Arabictrader.com – شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمية اليوم الثلاثاء خسائر متفاوتة لثلاث من العملات الرئيسية المتداولة في السوق، مع توقع المستثمرين بيانات وقرارات مهمة للغاية غدًا.

ويأتي على رأس تلك العملات الخاسرة الدولار النيوزيلندي، يليه الدولار الأمريكي، يليه الدولار الكندي، والذي تكبد أقل الخسائر بين العملات الثلاث.

أما حجم خسائر تلك العملات فقد تراوح بين 1.56٪ و 3.23٪. فيما يلي أبرز العوامل التي دفعت كل من هذه العملات إلى تكبد هذه الخسائر.

الدولار النيوزيلندي هو الخاسر الأكبر بين العملات الرئيسية

افتتح الكيوي النيوزيلندي جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم بخسارة 3.23٪، مما يجعله أكبر خسارة للعملات الرئيسية في تعاملات اليوم.

جاء انخفاض الدولار النيوزيلندي نتيجة للانخفاض الحاد في الرغبة في المخاطرة في سوق العملات اليوم.

كان الدولار الأمريكي هو العملة الثانية التي تتكبد خسائر

شهدت العملة الأمريكية انخفاضًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم، يكاد يمحو خسائر الجلسة السابقة، وافتتح الدولار الأمريكي جلسة التداول اليوم منخفضًا بنسبة 1.86٪.

كانت خسائر الدولار الأمريكي اليوم مدفوعة بتوقعات المستثمرين لإصدار بيانات التضخم الأمريكية غدًا، بالإضافة إلى محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الاجتماع السابق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

مع تراجع الرغبة في المخاطرة في سوق العملات، وإعادة فتح الأسواق الأوروبية بعد الأعياد، تسبب ذلك في عمليات بيع مكثفة للدولار الأمريكي، حيث ينتظر المستثمرون الإشارات التي قد يقدمها محضر الاجتماع غدًا، جنبًا إلى جنب مع بيانات التضخم، لتوقع قرار سعر الفائدة القادم في أوائل مايو.

كما تنتظر الأسواق صدور تقارير أرباح ربع سنوية للقطاع المصرفي في الولايات المتحدة، وسط حالة من الحذر، بعد أزمة انهيار Silicon Valley و Signature Bank، بعد الانهيار المبكر لبنك Silver Gate أيضًا.

الدولار الكندي هو العملة الأقل خسارة

افتتحت العملة الكندية الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم على تراجع أيضًا، حيث أتت نسبة خسائر الدولار الكندي بفارق طفيف عن تلك التي تكبدها نظيره الأمريكي، حيث انخفض بنسبة 1.56٪.

كان هذا مدفوعًا بحذر المستثمرين أيضًا، وسط ترقبهم لقرار سعر الفائدة والبيان الصادر عن بنك كندا غدًا، حيث تشير التوقعات على نطاق واسع إلى أن البنك سيبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير.