Arabictrader.com – سجل خسائر قوية خلال تداولات سوق العملات اليوم، وكانت العملات الرئيسية الأكثر تضرراً بنحو 3.87٪ بسبب التطورات السلبية العديدة في الأسواق، والتي انعكست بقوة على السوق الأسترالية، وعلى رأسها سوق العملات. انخفاض أسعار السلع بقوة كبيرة بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد بوتيرة كبيرة في الصين مرة أخرى.

تأثرت أسعار السلع بشدة مرة أخرى خلال تعاملات اليوم، تزامنا مع التفشي السريع لفيروس كورونا داخل الصين مرة أخرى نتيجة طفرة أوميكرون الجديدة، حيث قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية اليوم الاثنين، إن البلاد سجلت حوالي عام 1997 جديد. حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، مضيفًا أن متحولة Omicron سريعة الانتشار تسبب في تفشي الفيروس في شنغهاي، وبما أن الدولار الأسترالي عملة سلعية، فإن تراجع السلع له انعكاس سلبي على تحركاته مقابل العملات الأخرى.

وفي المرتبة الثانية على قائمة العملات الأكثر تضرراً اليوم في أسواق العملات، تأتي بخسارة قوية تقدر بنحو 3.60٪، تزامناً مع تحسن الإقبال على المخاطرة في الأسواق، مما أضعف الطلب على الين الياباني، كما هو من بين العملات الآمنة.

تحسنت الرغبة في المخاطرة في أسواق العملات بسبب التفاؤل بشأن إنهاء الأزمة الأوكرانية، حيث تبدأ الجولة الرابعة من المحادثات الروسية الأوكرانية عبر تقنية مؤتمرات الفيديو، كما أعلن ممثل وفد كييف، مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولاك.

وأوضح بودولياك أن المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا في جولتها الرابعة تواجه صعوبات كبيرة، مضيفًا أن الطرفين يعبران بنشاط عن مواقفهما بعد أن تم التدقيق فيها، وأن المفاوضات صعبة، لكنها مستمرة، وهذا سبب لذلك. الخلاف هو أن لدينا أنظمة سياسية مختلفة للغاية، وانعكست هذه التطورات بقوة في حركات العملات، وخاصة الين الياباني.

بينما في المركز الأخير في قائمة العملات الأكثر تضررا اليوم، يأتي الدولار النيوزيلندي بخسائر تقدر بنحو 0.12٪ فقط، حيث لم يتأثر الدولار النيوزيلندي أيضًا بضعف أسعار السلع، وتفشي فيروس كورونا بالداخل. الصين.

في ضوء العلاقات التجارية القوية بين الصين ونيوزيلندا والشراكة التجارية بين البلدين. مخاوف من الانتشار السريع للفيروس وتأثيره السلبي المتوقع على الاقتصاد الصيني، خاصة وأن سلطات الأحياء السكنية في شنغهاي، المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الصين، قررت إغلاق المدينة من مدارس وشركات ومطاعم ومراكز تجارية، وقد ينعكس ذلك سلبًا على تحركات الدولار النيوزيلندي مقابل العملات الأخرى.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.