نيويورك (رويترز) – ارتفع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاثنين بعد تعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول فتحت الباب أمام البنك المركزي الأمريكي لاتخاذ مسار أكثر صرامة في السياسة النقدية.
تذبذب الدولار بين مكاسب وخسائر صغيرة في وقت سابق يوم الاثنين وضعف قليلاً بعد أن قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك إنه يتوقع رفع أسعار الفائدة ست مرات هذا العام واثنتين في عام 2023، وهو موقف أقل تشددًا من معظم زملائه، لأنه لديه مخاوف بشأن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا على الاقتصاد الأمريكي.
لكن الدولار ارتفع بعد أن قال باول إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يتحرك “بشكل عاجل” للسيطرة على التضخم المرتفع وأنه سيستخدم زيادات أكبر من المعتاد في أسعار الفائدة للقيام بذلك إذا لزم الأمر.
رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي حيث سعى إلى مكافحة الزيادات الحادة في الأسعار. يركز المستثمرون الآن على السرعة والحجم المحتملين لزيادة الأسعار في المستقبل.
وارتفع 0.123 بالمئة بانخفاض 0.24 بالمئة إلى 1.1022 دولار.
ونزل 0.17 بالمئة مقابل الدولار إلى 119.46 للدولار، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2016.
وجرى تداوله في أواخر التعاملات منخفضا 0.06 في المئة عند 1.3168 دولار.
في سوق العملات المشفرة، انخفض بنسبة 1.84٪ إلى 40973.32 دولارًا بينما انخفض إيثر بنسبة 1.33٪ إلى 2908.60 دولارًا.
(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)
توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صناع السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.
لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.