Arabictrader.com – سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا قويًا وكان أهم ارتفاع بنسبة 6.46٪، مستفيدًا من بعض التطورات في أسواق العملات التي عززت الطلب على العملة الأمريكية، وعلى رأس هذه التطورات استمرار التفاؤل في الأسواق حول مزيد من تشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية خلال الفترة القادمة بسبب ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة.
صدرت التوقعات الاقتصادية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما عزز التوقعات برفع أسعار الفائدة وعزز الطلب على الدولار هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يرتفع سعر الفائدة الأمريكية إلى 4.4٪ هذا العام، ونحو 4.6٪ العام المقبل ونحو 3.9. ٪ في عام 2024، بينما كانت التوقعات السابقة بأن الفائدة ستصل إلى 3.4٪ هذا العام، ونحو 3.8٪ العام المقبل، ونحو 3.4٪ في عام 2024.
ويحتل المركز الثاني في قائمة العملات الأكثر ربحية اليوم الدولار الكندي، حيث يقدر ارتفاعه بـ 3.72٪، على الرغم من غياب البيانات الاقتصادية في بداية اليوم مما أثر على تداولاته، إلا أن الطلب على الدولار الكندي ارتفع. بشكل ملحوظ، مع حالة التفاؤل بشأن الاقتصاد الكندي، وتشديد النقد من قبل بنك كندا للسيطرة على ارتفاع التضخم.
بينما يحتل المركز الثالث في قائمة مكاسب العملات، يأتي ويسجل مكاسب قوية لليوم الثاني على التوالي، بمعدل يصل إلى 3.43٪، مستفيدًا من تدخل بنك اليابان في سوق العملات.
تدخل بنك اليابان يوم الخميس لدعم الين الياباني في سوق العملات وحمايته من الهبوط والتقلبات الحادة لأول مرة منذ 24 عاما منذ تدخله عام 1998، بعد ساعات قليلة من قرار لجنة السياسة النقدية ببنك اليابان الاحتفاظ معدل الفائدة في المنطقة السلبية عند -0.1٪ دون تغيير.
وأدت هذه الخطوة إلى تراجع الدولار بأكثر من 2٪ أمام الين الياباني، ليتم تداوله عند حوالي 140.30 ين، بعد أن كان قد ارتفع بأكثر من 1٪ في وقت سابق، بعد قرار بنك اليابان بالإبقاء على سياسته التيسيرية.
وبينما تحتل المرتبة الأخيرة في قائمة العملات الناشئة اليوم، فإنها تأتي بمعدل ربح يقارب 2.93٪، في ظل ضعف الإقبال على المخاطرة في الأسواق، مما عزز الطلب بشكل كبير على العملة السويسرية. كما أن قرار السويسري الوطني برفع أسعار الفائدة للشهر الثاني على التوالي عزز الطلب على الفرنك.
أعلنت لجنة السياسة النقدية بالبنك الوطني السويسري عن رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس إلى 0.5٪، مما جعل سعر الفائدة إيجابيًا للمرة الأولى منذ عدة سنوات، مما عزز الطلب على الفرنك مقابل العملات الأخرى.