Arabictrader.com – تكبدت خمس من العملات الرئيسية الثماني خسائر فادحة يوم الأربعاء، في بداية الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمية.

جاء الدولار الأمريكي في مقدمة العملات الخاسرة اليوم، وجاء الدولار الكندي في المرتبة الثانية من حيث حجم خسائره في سوق العملات.

فيما يلي الأسباب الرئيسية وراء الخسائر الواضحة لكل من العملات الخمس خلال تداول سوق العملات اليوم

الدولار الأمريكي

يأتي تراجع الدولار الأمريكي في ظل استقرار معدل التضخم الأمريكي، مما يعزز التوقعات بعدم قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى انخفاض الرغبة في المخاطرة لدى المستثمرين اليوم، وهو ما أثر بدوره سلبًا. الدولار اليوم. شهد الدولار تراجعا ملحوظا أمام بقية العملات الرئيسية الثماني بنسبة 1.86٪.

الدولار الكندي

شهد الدولار الكندي، اليوم، انخفاضًا بنسبة 1.32٪ لليوم الثاني على التوالي. يأتي ذلك في ظل استمرار التراجع الملحوظ للنفط، مع الإشارة إلى أن كندا تعد من المصدرين الرئيسيين لخام برنت، حيث تراجعت العقود بنسبة 0.23٪ وسجلت نحو 96.00 دولارًا للبرميل خلال تعاملات اليوم.

يأتي تراجع الين الياباني في أعقاب استمرار الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، مما يزيد المخاوف من الإغلاق والركود الاقتصادي للسوق الياباني. وهو ما أثر بدوره سلباً على تداول الين الياباني كملاذ آمن، حيث شهد الين الياباني انخفاضاً بنسبة 0.70٪ أمام العملات الرئيسية.

دولار استرالي

يأتي تراجع الدولار الأسترالي في ظل انخفاض الرغبة في المخاطرة اليوم في الأسواق، والذي بدوره أثر سلباً على الدولار الأسترالي اليوم باعتباره أحد أكثر عملات السلع شعبية. شهد الدولار الاسترالي انخفاضًا ملحوظًا أمام باقي العملات الرئيسية بنسبة 0.55٪. بالإضافة إلى استمرار التوترات التجارية بين الصين وأستراليا بعد أن فرضت الصين العديد من الرسوم الجمركية على الواردات الأسترالية بسبب بعض المشاكل السياسية بينهما، على الرغم من متانة العلاقة التجارية التي توحد بينهما.

جنيه استرلينى

انخفض الجنيه البريطاني اليوم بنسبة 0.16٪ أمام باقي العملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم. شهدت السوق البريطانية مخاوف من الركود الاقتصادي، وفقًا لتوقعات بنك إنجلترا.

وأشار التقرير إلى أن التخفيضات الضريبية المقترحة المقدرة بـ 39 مليار دولار قد تخفف من حدة الركود الاقتصادي المحتمل، لكن الاقتصاد البريطاني سيبقى أقل مما هو عليه الآن، وهذا بدوره أثر سلباً على أداء الجنيه الإسترليني.