الخجل هو مايعتري الانسان من الاحساس بالحرج او النقص. للإنسان خصائص عديدة تظهر من خلالها ردود أفعاله الداخلية، منها التوتر والقلق والخجل. كفى عن أسباب الخجل وكيفية علاجه، وما هي الأعراض التي يظهرها الخجل.
الخجل هو مايعتري الانسان من الاحساس بالحرج او النقص
الخجل هو ما يشعر به الإنسان من الإحراج والتوتر عند القيام باللقاءات الاجتماعية، وقد يشكل ذلك الكثير من الإزعاج للشخص الذي يتميز به، وبالتالي يعيق هذا الشخص في كثير من الأمور ويجعله دائمًا يخطو وراء الآخرين، وبالتالي من كل ما سبق يمكننا القول أن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي
- البيان صحيح.
أعراض الخجل
الخجل هو نوع من الانفعالات الداخلية تظهر نتائجه على المظهر الخارجي للشخص، وتظهر إما كخصائص جسدية تتمثل في الآتي (احمرار، خفقان القلب، اضطرابات في المعدة) أو قد يظهر الخجل على الشخص كخصائص نفسية ومن أهمها (العزلة والبعد عن الآخرين، الشعور بالخوف). من خلال طرح الأسئلة وإجراء محادثة مع الآخرين، يشعر الشخص بعدم الرضا عن نفسه.
أسباب الخجل
هناك أسباب كثيرة تدفع الإنسان إلى الشعور بالخجل، الأمر الذي ينعكس سلباً على حياته، ومن أهمها
- أسباب بيئية حيث نشأ الإنسان في مرحلة الطفولة، فإن المنزل الذي نشأ فيه، والبيئة التي يعيش فيها، قد يسبب الشعور بالعار إذا كان غير صحي.
- أسباب وراثية قد يكون الشعور بالخجل من العوامل الوراثية.
- أسباب بيولوجية وأهمها فسيولوجيا الدماغ التي تهيئ الأطفال الصغار للاستجابة لمظاهر الخجل.
- أسباب صحية أسباب صحية تتعلق بالنظام الغذائي للمرأة الحامل وشعورها بالإرهاق والتعب أثناء الحمل، وكل هذه الأسباب قد تؤدي إلى آثار سلبية على الجهاز العصبي للجنين.
طرق علاج الخجل
الطرق العلاجية للخجل
- لا تنتقد الطفل أمام الآخرين وتوجه له الكلمات السلبية.
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تشجيعه على القيام بعمل جيد وزيادة ثقته بنفسه.
- لا ينبغي إجبار الطفل على فعل شيء لا يريده، لأن هذا يقلل من ثقته بنفسه.
- تشجيع الأطفال المصابين بعيب خلقي على التكيف مع المجتمع دون أي خجل.
- – تشجيع الطفل على الاندماج مع عدد كبير من الناس حيث يعزز ذلك ثقته بنفسه ويقوي شخصيته.
وبذلك نكون قد أجبنا على سؤالنا الخجل هو ما يشعر به الإنسان بالحرج أو النقص، والإجابة أن القول صحيح، وقد قدمنا شرحاً للخجل وأسبابه وأعراضه، وأهم طرق العلاج للأطفال. الذين يعانون من الخجل.