الحملة الوطنية لسرطان الثدي 2022 بدأت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، حملة وطنية للكشف عن سرطان الثدي في أسرع وقت، وهو أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في المملكة.

يتزامن هذا الحدث مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي (الشهر الوردي) ؛ يحدث هذا في أكتوبر من كل عام. وذكرت وزارة الصحة أن الحملة تمت تسميتها بهذا الاسم (لا تنتظر الأعراض، تحقق فورًا) لأن أكثر من 55٪ من حالات السرطان في المملكة تم اكتشافها في مرحلة متقدمة.

السبب الرئيسي لتأخير الاكتشاف المبكر هو أن النساء يعتقدن أن عدم وجود أعراض يعني عدم وجود مرض. في هذه الحالة، عملت وزارة الصحة جاهدة لتصحيح سوء الفهم هذا.

بسبب الفحص المبكر باستخدام جهاز التصوير الشعاعي للثدي، يمكن اكتشاف الأورام في مرحلة مبكرة قبل ظهور الأعراض والشعور بالأعراض.

ولفتت وزارة الصحة إلى أن الحملة تهدف إلى تشجيع النساء فوق سن الأربعين على البحث عن الكشف المبكر. ولأهميته فهو الوسيلة الوحيدة للكشف المبكر عن المرض، ونسبة الشفاء بهذه الطريقة أكثر من 95٪ وهي إرادة الله.

وأوضحت وزارة الصحة، عبر تصميم إنفوجرافيك تعليمي نشر على حسابها في تويتر، أن واحدة من كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي، وهذا بإذن الله، وأشارت إلى أنه باتباع ذلك، فإن نسبة الإصابة بسرطان الثدي. يمكن الحد من السرطان.

سرطان. تشمل الأساليب الابتعاد عن استخدام موانع الحمل على المدى الطويل، وفحص صور الثدي بالأشعة السينية كل عام إلى عامين من سن 40 وما فوق، واكتشاف المرض مبكرًا في التاريخ العائلي للمرض.

تجنب استخدام الهرمونات لعلاج ما بعد انقطاع الطمث، خذ 30 دقيقة على الأقل في اليوم، ومارس الرياضة، وتناول نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه، وتجنب السمنة وزيادة الوزن، والرضاعة الطبيعية، والولادة المبكرة قبل سن الثلاثين.

وأضافت وزارة الصحة أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات انتشارا في العالم بعد سرطان الرئة والأول بين النساء عالميا، مما يؤكد أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وبسبب مساهمته – بإذن الله – في خفض نسبة الوفيات يصل معدل الشفاء إلى أكثر من 95٪. الجدير بالذكر أن هذه الحملة هي استمرار للأنشطة الدعائية التي تقوم بها وزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، وتعزيز نمط الحياة الصحي، وتخفيف عبء المرض. تماشياً مع خطة التحول الوطني ومبادرات النظام الصحي في رؤية 2030.