القاهرة (رويترز) – أظهرت بيانات رفينيتيف يوم الاثنين انخفاض قيمة عملتها بأكبر قدر في أربعة أشهر مقارنة بانخفاض أكثر من 0.10 جنيه للدولار.

بحلول الساعة 1337 بتوقيت جرينتش، تم تداول الجنيه عند 19.62 للدولار، منخفضًا من 19.49 في بداية التداول.

وشهدت مصر ندرة في العملات الأجنبية خلال الأشهر الستة الماضية، مما أجبر البنوك والمستوردين على التسابق على الدولارات لسداد قيمة الواردات. وضع هذا ضغوطا على البنك المركزي للسماح لقيمة الجنيه بالانخفاض.

كما اختفى الدولار لأسباب منها ارتفاع تكلفة استيراد السلع الأساسية، وتراجع أعداد السائحين الروس والأوكرانيين، وخروج الدولار من السوق المصرية.

وكانت آخر مرة سمح فيها البنك المركزي للجنيه بالتراجع بهذه الوتيرة السريعة كانت في الفترة من 22 إلى 25 مايو، عندما انخفض بمقدار 0.34 جنيه مقابل الدولار في الأيام الثلاثة.

وصل الجنيه إلى مستوى قياسي منخفض في 21 ديسمبر 2016، عندما تم تداوله عند 19.80 للدولار، وفقًا لبيانات رفينيتيف. لكن الجنيه تعافى في السنوات التالية.

تتفاوض مصر على حزمة مساعدات مالية من صندوق النقد الدولي منذ مارس لمساعدتها في دعم ماليتها. لطالما حث صندوق النقد الدولي على السماح بمزيد من المرونة في سعر الصرف.

(تغطية صحفية باتريك ور – إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)