القاهرة (رويترز) – أظهرت بيانات رفينيتيف أن الجنيه يقترب بثبات من أدنى مستوى تاريخي مقابل …

أصبحت العملات الأجنبية نادرة في مصر خلال الأشهر الستة الماضية، مما أجبر البنوك والمستوردين على التسابق على الدولار لدفع ثمن الواردات.

واختفى الدولار أيضًا لأسباب منها ارتفاع تكلفة استيراد السلع الأساسية، وتراجع عدد السياح الروس والأوكرانيين، وخروج الدولار من الأسواق المصرية، حيث قال العديد من الخبراء الاقتصاديين إن الجنيه المصري ثمين للغاية.

وجرى تداول الجنيه بين 19.44 دولار و 19.53 دولار يوم الاربعاء. وبحسب بيانات رفينيتيف، سجل الجنيه مستوى منخفضًا قياسيًا في 21 ديسمبر 2016، عندما وصل إلى 19.80 للدولار خلال تداولات ذلك اليوم.

انخفض السعر الرسمي بشكل تدريجي وثابت بمتوسط ​​0.01 (0.0005 دولار أمريكي) لكل يوم عمل منذ 25 مايو.

ويعرض المتعاملون في السوق السوداء الدولار مقابل 22 جنيها مصريا منذ يوم الاثنين. قال مصرفيون يوم الأربعاء إن المتعاملين بكميات وأحجام أكبر يعرضون بيع الدولار مقابل 23.25 جنيهًا والجنيه مقابل 22.35 جنيهًا إسترلينيًا.

تتفاوض مصر على حزمة مساعدات مالية من صندوق النقد الدولي منذ مارس لمساعدتها في دعم ماليتها.

يقول خبراء اقتصاديون ومصرفيون إن القائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، يواجه معضلة تتعلق بتقرير مدى سرعة هبوط الجنيه مقابل الدولار في وقت تتفاوض فيه مصر على قرض من الصندوق.

وكان صندوق النقد قال في مارس آذار إن المزيد من المرونة في سعر الصرف كان من شأنه أن يجنب مصر تراكم الاختلالات في ميزانها الخارجي ويسهل امتصاص الصدمات الاقتصادية.

(الدولار = 19.4400 جنيه مصري)

(تغطية صحفية لباتريك ور – من إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير سها جادو)