واصل الجنيه البريطاني تراجعه خلال تعاملات الخميس للجلسة الثالثة على التوالي وسط مخاوف من حدوث ركود في الاقتصاد البريطاني، متجاهلاً قرار بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بأكبر وتيرة منذ 27 عامًا.

أعلن البنك المركزي في اجتماع اليوم عن رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 1.75٪، في أكبر وتيرة زيادة منذ عام 1995 بهدف كبح تسارع التضخم في الدولة، فيما أشار البنك إلى إمكانية إجراء زيادات مماثلة في المستقبل. الاجتماعات إذا لزم الأمر.

ومع ذلك، يواجه الجنيه الإسترليني مزيدًا من الضغط مع توقعات بتباطؤ الاقتصاد، حيث أظهر مسح “ستاندرد آند بورز جلوبال” الذي صدر اليوم أن مؤشر مديري مشتريات البناء انخفض إلى 48.9 نقطة في يوليو من 52.6 نقطة في يونيو، أدنى مستوى منذ مايو 2022.

ومن حيث التعاملات فقد انخفض بنسبة 0.38٪ إلى 1.2098 دولار الساعة 0131 بعد الظهر بتوقيت القاهرة.

كما انخفض الجنيه البريطاني مقابل 0.17٪ عند 162.18 ين، وارتفع مقابل العملة البريطانية بنسبة 0.62٪ إلى 84.20 بنس.