الجزائر قانون جديد للاستثمار في القطاعات غير الطاقة . قال رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن إن الجزائر تعد قانونا جديدا للاستثمار لتطوير ظروف بيئة الأعمال وجذب المستثمرين الأجانب من أجل تعزيز القطاع غير الطاقي.

الجزائر قانون جديد للاستثمار في القطاعات غير الطاقة

كما أعرب عن خطط لتحسين سوق الأوراق المالية الضئيل في البلاد وتنفيذ إصلاحات مصرفية ومالية لإيجاد مصادر جديدة لتمويل الاقتصاد المعتمد على النفط.

صرح بن عبد الرحمن، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، أن مجلس النواب واجه جدلًا حول خطة عمل الحكومة حتى الآن، وأن ة السلطة الواسعة للقانون الاقتصادي “تهدف إلى الاهتمام بالقانون الاقتصادي”. هموم المتعاملين الاقتصاديين كهدف واهتياج مناخ استثماري تسوده الثقة بين المستثمر ومؤسسات الجمهورية.

بالإضافة إلى إعطاء إشارات وضمانات قوية من شأنها تعزيز جاذبية الدولة للاستثمار الأجنبي المباشر وإقامة شراكات حقيقية وقوية تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن التشريع سيكون جاهزا في غضون أسابيع قليلة لعرضه على المشرعين لبحثه، دون تقديم تفاصيل بشأن الإجراءات.

سمح دستور تم قبوله العام الماضي للمستثمرين الأجانب بالاستحواذ على حصص أغلبية في مشاريع في قطاعات غير استراتيجية لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط والغاز. تشمل القطاعات الإستراتيجية بشكل رئيسي صناعات الطاقة والأدوية.

وقال بن عبد الرحمن إن التشريع الاقتصادي الجديد سيرافقه إجراءات أخرى تسعى إلى توفير نفقات حديثة، بما في ذلك استعادة تنشيط البورصة، والارتقاء بإدارة البنوك، وتحفيز سبل عيش الشراكة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص مع الهدف من تنفيذ الأعمال التجارية الكبرى وفتح باب أكبر في وجه التمويل الإسلامي.

وأضاف أن الإصلاح المصرفي والمالي سيسمح بوجود مصلحة تلتزم بالشفافية والكفاءة، مشيراً إلى أن إدارة الدولة ستبيع حصصاً في عدد قليل من البنوك الستة المملوكة للجمهورية.

وقال بن عبد الرحمن إن ترتيب العمل الجديد الذي يطمح لتخفيف وتنويع الاستثمار الوطني يعتمد على أساليب تمويل جديدة.

سمح التشريع الذي انتهى في العام السابق للمستثمرين الأجانب بالحصول على حصص أغلبية في قطاعات الأعمال على الخارطة لتنويع الاستثمار بعيدًا عن النفط والغاز. تشمل القطاعات الإستراتيجية بشكل رئيسي صناعات الطاقة والأدوية.

وأوضح بن عبد الرحمن أن قانون الاقتصاد الجديد سيرافقه إجراءات أخرى تسعى إلى توفير نفقات جديدة، منها تنشيط البورصة، ورفع مستوى هيئة البنوك، وتحفيز سبل عيش الشراكة بين شركات القطاعين العام والخاص، بهدف أداء. الأعمال الكبرى وفتح باب أكبر لتوفير النفقات الإسلامية.

وتابع أن الصيانة المصرفية والمالية ستتيح وجود إدارة تلتزم بالشفافية والكفاءة، مشيراً إلى أن الهيئة ستبيع حصصاً في عدد قليل من البنوك الستة المملوكة للجمهورية.