يفتقر برشلونة إلى خدمات ثلاثة لاعبين بارزين في خط الدفاع، حيث أصيبوا خلال فترة التوقف الدولي مع منتخباتهم الوطنية.

بعد تأكيد إصابة المدافعين رونالد أروجو وجول كوندي وهيكتور بيليرين، سيلعب برشلونة المرحلة الأولى من الماراثون، والتي تشمل 9 مباريات خلال شهر أكتوبر، بثلاثة مدافعين فقط هم جيرارد بيكيه وإريك جارسيا وأندرياس كريستنسن، ووسط الكثير من الشكوك حولها. مركز الظهير الأيمن مع وجود سيرجي روبرتو كخيار وحيد.

تكبد برشلونة خسائر فادحة خلال فترة الجدارة الدولية، حيث أصيب أربعة لاعبين خلال مشاركتهم مع منتخباتهم الوطنية.

بالإضافة إلى الأوروغواي أراوجو والكوندي الفرنسي، تعرض الهولندي ممفيس ديباي لإصابة في العضلة ذات الرأسين الفخذية في الفخذ الأيسر، وملأ فرينكي دي يونغ، وهو استطالة في نصف العضلة اليسرى، مستشفى برشلونة، الذي كان شبه خالي من النزلاء في بداية الموسم.

يضاف إليهم هيكتور بيليرين، الذي يعاني من إصابة في ربلة الساق اليسرى، وكذلك شكوك حول لياقة سيرجي روبرتو، الذي غاب عن المباريات الثلاث الأخيرة قبل فترة التوقف الدولي بسبب بعض الألم.

الدفاع هو الخط الأكثر تضررا من ما يسمى بـ “فيروس الفيفا”، حيث خسر برشلونة أكثر مدافعي الوسط مشاركة حتى الآن مع المدرب تشافي هيرنانديز، حيث لعب أراوجو 601 دقيقة موزعة على سبع مباريات، وكوندي 450 دقيقة في خمس مباريات.

وسيغيب الأوروغوياني، الذي خضع لعملية جراحية ناجحة، الأربعاء، بسبب خلع في وتر الفخذ الأيمن العلوي، عن المباريات الـ12 التي سبقت انطلاق مونديال 2022.

على الرغم من حقيقة أن النادي الكتالوني لم يعلن عن غيابه، إلا أن قلب دفاع أوروجواي يواجه صعوبة كبيرة في المشاركة في المونديال.

يبدو أن كوندي، الذي تعرض لإصابة في العضلة ذات الرأسين الفخذية في الفخذ الأيسر، سينضم إلى كأس العالم، لكن هناك شكوك قوية بشأن اللحاق به في الكلاسيكو القادم يوم 16 أكتوبر ضد ريال مدريد.

قبل استراحة كأس العالم، سيلعب برشلونة ما مجموعه 12 مباراة بين الليغا (ثمانية) ودوري أبطال أوروبا (أربعة).

في صراعه على صدارة البطولة المحلية، تنتظره مواجهات قوية منها مباراة ريال مدريد، متصدر المسابقة، فياريال وأتلتيكو وفالنسيا، بينما سيلعب في أوروبا ضد إنتر ذهابًا وإيابًا، و مباراة الإياب ضد بايرن ميونيخ في 26 أكتوبر (أكتوبر).

حتى عودة كوندي، سيكون لدى تشافي هيرنانديز ثلاثة مدافعين من الفريق الأول جيرارد بيكيه، الذي لعب 134 دقيقة فقط في أول ثماني مباريات من الموسم، وإريك جارسيا (404 دقيقة) وأندرياس كريستنسن (310 دقيقة).

دي يونج، بعد شفائه، قد يلعب في خط الدفاع، وقد يشارك لاعب تشيلسي السابق جوردي ألبا، وكذلك أليخاندرو بالدي، في مركز الظهير الأيمن إذا لزم الأمر، بانتظار تعافي كوندي وبيليرين من إصاباتهما.