التعرف على يوم الارض الفلسطيني

ما هو يوم الأرض الفلسطينية .. في الثلاثين من آذار من كل عام يحتفل الفلسطينيون بيوم الأرض الفلسطينية. صادرت السلطات الإسرائيلية حوالي 21000 دونم من الأراضي في بعض القرى العربية في الجليل الأوسط في نطاق “مخطط تهويد الجليل”، بما في ذلك ألابا وصحنين ودير حنا (يسمى اليوم مثلث يوم الأرض).

لذلك أعلن العرب في إسرائيل إضرابًا عامًا، وخرجوا العديد من المظاهرات في القرى والمدن العربية، احتجاجًا على الجماهير، واشتباكات بين قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي، وكانت نتيجة الصراع مقتل 6 أشخاص. استشهد 4 منهم برصاص الجيش فيما استشهد الاثنان الآخران برصاص الشرطة.

ورغم أن العرب طلبوا من السلطات الإسرائيلية تشكيل لجنة للتحقيق في مقتل مدنيين عزل من حاملي الجنسية الإسرائيلية على يد الجيش والشرطة، إلا أنهم زعموا أن الجيش واجه آراء معادية، لكنها قوبلت بالرفض التام.

يوم الأرض هو حدث مهم في تاريخ الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية. ولأول مرة منذ حرب النقب، قاوم هؤلاء القرارات الجائرة للسلطات الإسرائيلية وحاولوا القضاء عليهم من خلال نضال الشعب واستمد قوتهم من وحدتهم، وكان لذلك أثر كبير على علاقتهم بالسلطات. . كان للوعي أيضًا تأثير كبير. يحتفل الفلسطينيون (أينما كانوا) باليوم الوطني ويعتبرونه رمزا للصمود الفلسطيني.

ماذا تعني الارض الفلسطينية

أربعة وأربعون عاماً مرت على “يوم الأرض” في فلسطين .. إنه يوم وطني يحتفل فيه الفلسطينيون بوجودهم من خلال إقامة فعاليات جماهيرية في أماكن مختلفة، ويؤكدون ولائهم لأرضهم التاريخية في ظل الاحتلال المحتوم. طريقة لإبعادهم عنه.

مع تفشي فيروس كورونا المستجد، احتفل الفلسطينيون بيوم الأرض هذا العام من خلال أرقام وأنشطة عائلية، ودعوا الفصائل الفلسطينية إلى رفع العلم الفلسطيني على أسطح المنازل والأماكن العامة.

في 30 مارس 1976، عندما انتفض الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة لمعارضة الاحتلال الإسرائيلي لحوالي 21000 دونم من أراضي القرى الفلسطينية في الجليل لإقامة المزيد من المستوطنات، ظلت ذكراها في فلسطين وهويتها خالدة.

وفي ذلك اليوم أعلن الفلسطينيون إضرابًا عامًا، وحاول الاحتلال وقف الإضراب بالقوة، ما أدى إلى اندلاع الصراع الذي أسفر عن مقتل ستة فلسطينيين ومئات الجرحى والاعتقالات.

كان رد إسرائيل عملاً عنيفاً ضد هدية “العيد الوطني”، اعتقاداً منها أن هذا كان التحدي الأول لـ “الأمة الفلسطينية” بعد احتلال فلسطين عام 1948، بينما اعتقد الفلسطينيون أن هذا هو اتجاه نضالهم ضد الاحتلال. • تأكيد ارتباط الفرد بأرضه. وتجدر الإشارة إلى أن عدد الفلسطينيين في الأراضي الداخلية المحتلة كان حوالي 1.3 مليون بعد أن كان 150 ألفًا فقط عام 1948. ويعتقدون بشكل خاص أن “يوم الأرض” كان أهم يوم في فترة نضالهم الذي حافظ على حياتهم. البقاء والخصائص.