التعرف على شكل افرازات الحمل في الشهر الاول، في أغلب الأحيان تكون هناك إفرازات تنزل من مهبل المرأة في الشهر الأول من الحمل، وهذه الإفرازات مادة لزجة ذات لون وردي. عادة ما تكون هذه إحدى العلامات على أن المرأة حامل وأن البويضة تسقط وتستقر في جدار الرحم. يسميه الأطباء (نزيف الانغراس)، لكن في كثير من الحالات لا يحدث هذا لجميع النساء الحوامل. وهذه الإفرازات الوردية قد لا تكون علامة على الحمل، بل هي عرض آخر لمرض يصيب النساء، مثل تكيس المبايض. وأنه من خلال هذا المقال عن البرونز، سنشرح لك شكل الإفرازات التي يجب أن تقلق بشأنها وتلك التي لا داعي للقلق بشأنها.

التعرف على شكل افرازات الحمل في الشهر الاول

هناك نوعان من الإفرازات التي يمكن أن تتعرض لها المرأة الحامل في بداية الحمل، وهذه الإفرازات إما خطرة ويجب أن تذهب المرأة بمجرد أن ترى الطبيب، والإفرازات الأخرى لا تكون طبيعية في بداية الحمل ولا تفعل ذلك. لا تشكل أي خطر على الأم أو الجنين.

شكل افرازات بداية الحمل

يقول الأطباء عادة أن ظهور هذه الإفرازات (بالإنجليزية: إفرازات مهبلية) ليس خطيرًا، لكن هناك علامات تدل على أن هذه الإفرازات طبيعية في بداية الحمل:

  1. وهو أن هذه الإفرازات هي نتيجة طبيعية لحماية الرحم للرحم من انتقال أي نوع من الميكروبات الضارة إلى الرحم، كما أنها تفتح أكثر من المعتاد في حالة الحمل بداخلها.
  2. في معظم الحالات، يحدث هذا في الأسبوع الأول أو الثاني من الحمل وهو علامة طبيعية على الحمل. يقول الأطباء أنه من إفرازات الدم.
  3. لونه أبيض مصفر قليلاً، وليس له أي رائحة كريهة، وهو شبيه جداً بالحليب. عادة ما يزداد مع استمرار الحمل.

إفرازات غير طبيعية أثناء الحمل

  1. لكن في بعض الأحيان يكون للإفرازات تفسير سيئ لصحة المرأة الحامل أو الجنين، وفي هذا الوقت يختلف مظهرها عن النوع الأول وله خصائص مختلفة عنه.

ومن العلامات التي تؤكد لك أن هذه الإفرازات تشكل خطورة على صحتك:

  1. أن يكون أصفر أو أخضر اللون.
  2. إذا لاحظت أن لها رائحة كريهة وقوية جدا.
  3. إذا تحول الفرج إلى اللون الأحمر وكان به التهاب، فعليك خدشه بقوة.
  4. إذا تحول لون الإفراز إلى اللون الأحمر، فهذه علامات على زيادة المخاطر.
  5. ظهور الفرج منتفخاً من علامات الخطر.

السبب الرئيسي للإفرازات

  1. والسبب الرئيسي لتفريغ الإفرازات في بداية الحمل هو أن هرمون الاستروجين الموجود عند النساء يتضاعف في نسبته في الجسم، ويحتاج الجنين إلى مزيد من تدفق الدم في جسم الأم، وهذا ما يجعل الإفرازات حتمية.
  2. تزداد كمية الإفرازات عادة في الشهر الثاني من الحمل والأول من الشهر الثالث.
  3. يسمي الأطباء الإفرازات التي تخرج في الأشهر الأولى من الحمل السدادة المخاطية، والله تعالى لا يفرزها عبثاً هكذا، بل تساعد على سد عنق الرحم حتى لا يدخله أي نوع من العدوى البكتيرية.
  4. وتجدر الإشارة إلى أنه في نهاية الحمل يكون الرحم جاهزًا للولادة ويزداد حجمه مما يجعله يدفع هذه المكونات تلقائيًا. قد يتسبب هذا في نزول كتل من الإفرازات.

المراجع