لطفي الرئيسي سيحاول التماسك فوق مستوى 17300 نقطة

تبدأ البورصة جلسات التداول هذا الأسبوع في مواجهة ضغوط خفض التصنيف الائتماني من وكالة “فيتش”، وتجدد أزمة القطاع المصرفي عالمياً، بعد إفلاس “بنك باكوست”، رابع بنك في العالم. الولايات المتحدة في حوالي شهرين.

تجاهلت بورصة “وول ستريت” أزمة البنوك الأمريكية، وحققت أداءً إيجابياً خلال شهر أبريل، وصعدت البورصة الأمريكية للشهر الثاني على التوالي بنحو 1.65٪ إلى مستوى 33674 نقطة. ارتفع مؤشر & P 500 بنسبة 1.85٪ في أبريل إلى أعلى مستوى في 3 أشهر عند 4136 نقطة.

وقبل قرار وكالة فيتش للتصنيف الائتماني يوم الجمعة الماضي بخفض التصنيف الائتماني لمصر، مع نظرة مستقبلية سلبية، اتخذت وكالة موديز خطوة مماثلة قبل بضعة أسابيع.

انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، EGX30، بنسبة 2.82٪، إلى 17295 نقطة، بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، فيما انخفض المؤشر بنسبة 3.14٪ إلى مستوى 2805.8 نقطة.

وأشار محمد لطفي العضو المنتدب لشركة أسطول لتداول الأوراق المالية إلى أن السوق سيشهد أداءً متباينًا حيث سيحاول المؤشر الرئيسي الاحتفاظ بأعلى مستوى عند 17300 نقطة.

وأوضح لطفي أن السوق تأثر خلال جلسات الأسبوع الماضي بتقييم مؤسسات التصنيف الائتماني، الأمر الذي قلل من وجهة نظرها تجاه البنوك المصرية، وعلى رأسها البنك التجاري الدولي والبنك الأهلي وبنك مصر، بالإضافة إلى الانخفاض في معدلات التصنيف الائتماني. الشهادات الدولية للبنك التجاري الدولي “GDR”.

أبو غنيمة توقعات بحركة في مدى أفقي بين مستوى 17200 و 17800 نقطة

ونصح المستثمرين من خارج السوق بانتظار استقرار المؤشر في مناطق الدعم، ونصح المستثمرين داخل السوق بعدم التعامل بهوامش في هذه الظروف.

وسجل مؤشر “EGX30 capped” انخفاضاً بنهاية الأسبوع بنحو 3.38٪، ليصل إلى مستوى 20651 نقطة، وتراجع المؤشر الأوسع نطاقاً بنسبة 3.27٪، عند المستوى 4521.8 نقطة.

وشهد السوق قيم تداول بلغت نحو 10.7 مليار جنيه نهاية الأسبوع، من خلال تداول 2.1 مليار سهم، بتنفيذ 312 ألف صفقة بيع وشراء، مقارنة بتداولات الأسبوع السابق، والتي بلغت 5.5 مليار جنيه. وبلغ حجم التداول 1.1 مليار سهم، من خلال 162 ألف صفقة، وانخفض رأس المال السوقي. وبالنسبة للأسهم المدرجة فقد ارتفع بنسبة 2.78٪ ليصل إلى مستوى 1.12 تريليون جنيه.

توقع باسم أبو غنيمة، رئيس قسم التحليل الفني في شركة العربية لتجارة الأوراق المالية، أنه في حال زيادة ضغوط البيع عند منطقة 17200 نقطة، سينخفض ​​المؤشر إلى 16800 نقطة، ثم إلى مستوى 16700 نقطة، التي ستظهر فيها قوى الشراء.

وأوضح أبو غنيمة أن المؤشر يتحرك في نطاق عرضي بين منطقة دعم 17200 نقطة ومستوى مقاومة 17800 نقطة، والقوى الشرائية غير قادرة على اختراق مستوى المقاومة وظهور ضغوط بيع.

وسجلت تعاملات خارجية خلال الأسبوع الماضي صافي مبيعات بلغ 291.1 مليون جنيه بمعدل استحواذ 5.5٪ من عمليات البيع والشراء على الأسهم، فيما اتجه العرب إلى الشراء بصافي تعاملات بلغ 255 مليون جنيه بمعدل استحواذ قدره 8٪ بعد استبعاد الصفقات، واستحوذت الأسهم على 78.65٪. من تعاملات البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي، فيما مثلت قيمة تداول السندات حوالي 21.35٪ من التعاملات.