من عتيق شريف

(رويترز) – قفزت البورصة المصرية يوم الخميس بعد اتفاق مع صندوق النقد الدولي والبنك المركزي أعلن عن إصلاحات اقتصادية، بينما يقترب من مستوى قياسي مرتفع.

قال صندوق النقد الدولي إنه توصل إلى اتفاق تمويل مع مصر بقيمة 3 مليارات دولار على مدى 46 شهرًا. قال البنك المركزي إنه سيقدم سلسلة من الأدوات الجديدة، بما في ذلك مقايضات العملات والعقود الآجلة، للسماح للبنوك بقدر أكبر من المرونة في تداول العملات.

كما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 200 نقطة أساس في اجتماع استثنائي، قائلا إنه يهدف إلى استقرار توقعات التضخم واحتواء ضغوط الطلب.

وقفز مؤشر الأسهم القيادية في مصر 4.9 بالمئة، مسجلا أكبر مكاسبه يوم الخميس منذ أوائل أغسطس، مدعوما بزيادة 9.2 بالمئة في أسهم البنك التجاري الدولي.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال رئيس الوزراء المصري، إن بلاده تعتزم منح إعفاءات ضريبية على الدخل للشركات تصل إلى 55 بالمئة لبعضها.

قال فادي رياض، كبير محللي السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في Capex.com، إن السوق المصرية ارتفعت بشكل ملحوظ مع عودة المستثمرين الدوليين إلى حد ما.

وأضاف “يمكن للسوق أن يجد المزيد من الدعم من الأداء القوي للقطاع المصرفي”.

وساهمت مكاسب الخميس في الحد من الخسائر التي تكبدها المؤشر منذ بداية العام إلى 7.3 في المئة.

وفي أبوظبي قفز المؤشر 2.1 بالمئة إلى 10296 نقطة قرب أعلى مستوى سجله في 12 أغسطس آب من العام الجاري.

وارتفعت أسهم شركة Multiplay، وهي وحدة تابعة للشركة القابضة العالمية، بنسبة 8.2 في المائة، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، قبل الإعلان عن أرباحها.

وزاد سهم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية 4.1 بالمئة.

وأغلق المؤشر الرئيسي منخفضا 0.8 في المائة مع هبوط سهم التطوير العقاري 4.3 في المائة والبنك الوطني السعودي 6.3 في المائة.

أعلن البنك الوطني السعودي، أكبر بنك في المملكة، يوم الخميس عن مشاركته في عملية زيادة رأس المال لمجموعة Credit Suisse، والتزامه باستثمار ما يصل إلى 1.5 مليار فرنك سويسري (1.52 مليار دولار) لشراء حصة 9.9٪ في المجموعة. .

وزاد 0.6 بالمئة، مع صعود سهم إعمار العقارية 1.6 بالمئة وبنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 1.1 بالمئة بعد أن صعد صافي أرباحه 51 بالمئة.

وصعد المؤشر القطري 0.5 بالمئة منهيا سلسلة خسائر امتدت على أربع جلسات فيما تقدم سهم الملاحة القطرية 5.4 بالمئة.

ومع ذلك، سجل المؤشر خسارة أسبوعية بنسبة 3.1 في المائة، وهو ثالث انخفاض أسبوعي له.

من ناحية أخرى، تراجعت شركة قطر للتأمين 6.3٪ بعد أن تحولت الشركة إلى خسارة في الأشهر التسعة الأولى من العام بلغت 130.7 مليون ريال (35.91 مليون دولار)، من أرباح بلغت 498.2 مليون ريال قبل عام.

(= 3.6728 درهم إماراتي)

(الدولار = 3.6400 ريال قطري)

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)