أنهت البورصة المصرية جلسة تداول يوم الثلاثاء بانخفاض ملحوظ، بالتزامن مع انخفاض أسهم المصرية للاتصالات (EGX) وتراجع فوري على الرغم من ارتفاع أرباح الشركة.

في الوقت نفسه، قالت مديرة التداول في العربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، منى مصطفى، إن البورصة المصرية في الوقت الحالي فقدت زخمها وأصبحت تعتمد على المستثمرين الأفراد ذوي الملاءة المالية المنخفضة.

مشاركة فورية

وانخفض سهم فوري بنسبة 0.9٪ ليبلغ 5.43 جنيه تزامنا مع ارتفاع أرباح الشركة بنسبة 35٪ خلال العام الماضي لتصل إلى 327 مليون جنيه مقارنة بأرباح 242.1 مليون جنيه عام 2022.

وزادت إيرادات الشركة خلال العام الماضي لتصل إلى 2.27 مليار جنيه مقابل 1.65 مليار جنيه في عام 2022.

وبلغت حصة الشركة الأم من أرباح العام الماضي نحو 240 مليون جنيه مقابل أرباح 177 مليون جنيه خلال عام 2022.

بينما بلغت أرباح الحصص غير المسيطرة خلال العام الماضي نحو 87 مليون جنيه مقابل أرباح بلغت 64.9 مليون جنيه عام 2022.

وافقت الهيئة العامة للرقابة المالية على نشر تقرير إفصاح لشركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية بشأن زيادة رأس المال.

تضمن تقرير الإفصاح زيادة رأس المال المصدر من 1.65 مليار جنيه إلى 1.7 مليار جنيه بزيادة 49.6 مليون جنيه.

وأضافت الشركة أن الزيادة مقسمة إلى 99.21 مليون سهم بقيمة 50 قرشا للسهم على أن يكون تمويل الزيادة من الاحتياطي لتطبيق نظام المكافآت والحوافز للموظفين والمديرين وأعضاء مجلس الإدارة التنفيذي. شركة.

استغلت “فوري لتكنولوجيا المدفوعات” جميع حصيلة زيادة الاكتتاب في زيادة رأس المال والبالغة 400 مليون جنيه للاستثمار في عدة مشروعات لتحسين البنية التحتية لخدمات منصة الدفع الإلكتروني وخدمات تطبيقات الهاتف المحمول ومنصة الدفع الإلكتروني للتجار والمؤسسات.

– سهم المصرية للاتصالات

تراجع سهم المصرية للاتصالات بعد أنباء عن بيع ما يقرب من 10٪ من أسهم الشركة. وتراجع السهم 4.5٪ إلى 25.55 جنيها.

أصدرت المصرية للاتصالات بياناً إيضاحياً بشأن ما يتم تداوله بشأن نية الحكومة المصرية طرح 10٪ من حصتها البالغة 80٪ في رأسمال الشركة.

وقالت الشركة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، إنها تواصلت مع المساهم الرئيسي، وهو وزارة المالية، الذي أفادت بأن الأمر لم يتعدى دراسة أولية لا تزال في مهدها ومراحلها الأولية.

وأكدت أنه لم يتخذ أي قرارات رسمية بهذا الشأن ؛ الأمر الذي قد يؤدي إلى استنتاج هذه الدراسة إلى عدم جدوى المضي قدمًا في هذا الاقتراح.

وأوضحت أن تفكير المساهم الرئيسي في طرح جزء من المصرية للاتصالات جاء في إطار ما ورد في وثيقة سياسة ملكية الدولة بشأن تعظيم الموارد الحكومية من خلال الأصول المملوكة لها.

قالت مصادر مطلعة، أمس الاثنين، إن الحكومة المصرية تعتزم بيع 10٪ من حصتها في عاصمة المصرية للاتصالات.

يشار إلى أن الحكومة المصرية تمتلك نحو 80٪ من أسهم المصرية للاتصالات، بينما يتم تداول الـ 20٪ المتبقية في البورصة المصرية.

فقدان الزخم

وقالت منى مصطفى، مدير التداول بشركة أرابيا أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية فقدت زخمها وأصبحت تعتمد على المستثمرين الأفراد ذوي الملاءة المالية المنخفضة.

وتابعت فقدت السوق المصرية زخمها بسبب غياب الحوافز، بعد انخفاض قيمة الجنيه، وحققت المؤشرات زيادات كبيرة خلال 2-3 أشهر الماضية.

وبينت أن ظهور شهادات الادخار التي توفر عوائد عالية دون مخاطر، ساهم في توجيه جزء كبير من السيولة القادمة إلى السوق المصري لتلك الأدوات المالية بعيدًا عن البورصة، وهو المحرك الرئيسي لارتفاعها في السوق. الفترة الماضية تتحدث عن إعادة تقييم الأسهم فيما يتعلق بصفقات الاستحواذ بين الحكومة المصرية والصناديق. الخليج.

وأشارت إلى أن الغموض الذي يكتنف برنامج الطرح الحكومي الذي يشمل 32 شركة، وعدم الإعلان عن جدول زمني واضح لتوقيت الطرح، من العوامل غير الإيجابية للسوق.

البورصة المصرية اليوم

وتراجع مؤشر “” بنسبة 2.2٪ ليغلق عند 16432.56 نقطة.

بينما انخفض مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “ذات الأوزان المتساوية” بنسبة 1.86٪، ليغلق عند المستوى 3010.05 نقاط.

وانخفض مؤشر “تساوي الأوزان” بنسبة 1.92٪ ليغلق عند 4447.98 نقطة.