من عتيق شريف

(رويترز) – أقفلت البورصة على ارتفاع يوم الثلاثاء بفضل انتعاش، بينما تراجعت البورصة المصرية بعد أربع جلسات من المكاسب.

ارتفعت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، بعد قرار أوبك + خفض الإنتاج الذي هز الأسواق أكثر يوم الاثنين، مع تحول اهتمام المستثمرين إلى توقعات الطلب وتأثير ارتفاع الأسعار على الاقتصاد العالمي.

دفع قرار أوبك + بخفض الإنتاج العديد من المحللين إلى رفع توقعاتهم لأسعار خام برنت إلى حوالي 100 برميل بحلول نهاية العام. توقع بنك جولدمان ساكس (NYSE) أن يصل سعر خام برنت إلى 95 دولارًا للبرميل بحلول نهاية هذا العام و 100 دولار في عام 2024.

وصعد 1.3 بالمئة مدعوما بزيادة اثنين بالمئة في حصة مصرف الراجحي وقفزة 2.7 بالمئة في سهم البنك الوطني السعودي.

أظهر مسح شهري أن النشاط التجاري غير النفطي في المملكة العربية السعودية استمر في النمو بمعدل قوي في مارس، مدعومًا بزيادة في الطلبات الجديدة، لكن وتيرة النمو تباطأت مقارنة بالشهر السابق.

قالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق في XTB لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن سوق الأسهم السعودية واصلت تحقيق مكاسب قوية، مدعومة بارتفاع أسعار النفط والأسس المحلية الإيجابية.

وخارج منطقة الخليج تراجع المؤشر القيادي 0.3 بالمئة منهيا مكاسب استمرت أربع جلسات.

وقالت فرح مراد إن تغير المعنويات العالمية قد يؤثر على الأسعار في السوق المصري بعد أداء قوي الشهر الماضي.

وأضافت “في الوقت نفسه، تصرف التجار كرد فعل على البيانات الخاصة بالصعوبات التي يواجهها الاقتصاد المحلي. ويظل التضخم عاملاً سلبياً. ونتيجة لذلك، يمكن للمستثمرين الدوليين الاستمرار في مغادرة السوق”.

وفي دبي ارتفع المؤشر الرئيسي 0.5 بالمئة.

وفي قطر، صعد المؤشر 0.9 بالمئة مواصلا مكاسبه عن الجلسة السابقة، وأغلق سهم مصرف قطر الإسلامي تعاملاته على ارتفاع 2.1 بالمئة.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير محمود عبد الجواد).