من عتيق شريف
(رويترز) – أنهت السوق تعاملات يوم الأحد على ارتفاع، منهية خسائر استمرت لجلستين، فيما واصلت السوق المصرية تراجعها على خلفية ارتفاع التضخم.
وصعد المؤشر الرئيسي في السعودية 0.6 بالمئة مدعوما بزيادة 1.7 بالمئة في سهم شركة ريتال للتطوير العمراني.
قد تواصل السوق السعودية مكاسبها هذا الأسبوع وسط تحسن المعنويات بين المستثمرين المحليين.
قال أحمد نجم، رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في XS.com، إن المؤشر الرئيسي تمكن من تجاوز ذروة هذا العام، والتي كانت حافزًا قويًا للمستثمرين للشراء.
وأضاف “في الوقت نفسه، قد يتلقى الاقتصاد المحلي دعما من احتمال حدوث انتعاش على المديين القريب والمتوسط”.
شهدت أسعار النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، تغيرًا طفيفًا يوم الخميس، لكنها سجلت مكاسب للأسبوع الثالث، مع تقييم الأسواق لقرار تحالف أوبك + بخفض إنتاج النفط وتراجع مخزونات النفط الأمريكية مقابل مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية.
وتراجع المؤشر القطري 0.9 بالمئة، مع تراجع معظم الأسهم على المؤشر إلى المنطقة الحمراء، بما في ذلك صناعة البتروكيماويات قطر، التي هبطت واحدا بالمئة.
وفي تحديث صدر يوم الخميس، خفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي الست في عام 2023 إلى 3.2 بالمئة من توقع نمو 3.7 بالمئة أصدره في أكتوبر تشرين الأول.
ومن المتوقع أيضًا أن تسجل دول مجلس التعاون الخليجي فائضًا ماليًا بنسبة 3.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، انخفاضًا من 4.3 في المائة في عام 2022.
وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية بنسبة 0.2 في المائة.
يعتقد نجم أن البورصة المصرية قد تسجل المزيد من الخسائر، حيث لا تزال البلاد تتعرض لضغوط مالية وتضخمية.
وقال “في الوقت نفسه، قد يحافظ المستثمرون الدوليون على اتجاه البيع في ضوء تراجع الرغبة في المخاطرة”.
أظهر استطلاع لرويترز، الخميس، أن معدل التضخم في المدن المصرية قد يصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في مارس، في ظل استمرار نقص العملة الأجنبية بعد أكثر من عام من انخفاض قيمة الجنيه.
وفي البحرين لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر ليغلق عند 1886 نقطة.
وفي سلطنة عمان، ارتفع المؤشر بنسبة 0.2 في المائة إلى 4765 نقطة.
وفي الكويت هبط المؤشر 1.1 بالمئة إلى 7642 نقطة.
(اعداد مروة غريب للنشرة العربية – تحرير رحاب علاء)