من عتيق شريف

(رويترز) – أقفلت البورصة على ارتفاع يوم الأحد استجابة لارتفاع وإصدار تقارير مالية قوية من الشركات، فيما تراجع المؤشر القطري في ظل تراجع الأسعار.

سجلت أسعار النفط، الجمعة، ارتفاعا عند تسوية مع دفعة من الآمال بشأن زيادة الطلب من الصين وتراجع الدولار، الأمر الذي طغى على مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي ورفع أسعار الفائدة وعواقبها على استهلاك الوقود.

وصعدت 0.4 في المائة، مدفوعة بزيادة 1.3 في المائة في شركة النفط العملاقة أرامكو (تداول) و 1.8 في المائة في بنك الرياض (تداول)، الذي أعلن عن زيادة كبيرة في الأرباح الفصلية.

كما ارتفع سهم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (تداول) (البحري) بنسبة 2.9 في المائة. وبعد ساعات التداول أعلنت الشركة عن أرباح صافية ربع سنوية قدرها 269.9 مليون ريال (71.82 مليون دولار) ارتفاعا من 18 مليون ريال قبل عام.

قال البنك الوطني السعودي، أكبر بنك في المملكة، يوم الأحد إن صافي أرباحه للربع الثالث ارتفع بنسبة 18.7 بالمئة على أساس سنوي بسبب ارتفاع الدخل التشغيلي وانخفاض النفقات التي تشمل مخصصات انخفاض القيمة.

وارتفع صافي أرباح البنك الوطني السعودي 0.3 بالمئة في الربع الثالث إلى 4.7259 مليار ريال (1.26 مليار دولار) ارتفاعا من 398 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. وكان صافي الربح في الربع الثالث أقل من توقعات المجموعة المالية هيرميس (EGX) والتي قدرت أنها سترتفع إلى 5.25 مليار ريال.

أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الأحد مبادرة لسلاسل التوريد العالمية من وإلى المملكة بهدف جذب 40 مليار ريال سعودي (10.64 مليار دولار).

وتراجع المؤشر القطري 0.5 بالمئة متأثرا بهبوط 1.1 بالمئة في صناعات قطر.

قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في BD Suisse، إن السوق القطري قد يشهد مزيدًا من التصحيحات في الأسعار، مع انخفاض أسعار الغاز الطبيعي بشكل حاد في الأسبوع الماضي.

وأضاف “الغاز قد يستمر في خسائره بزيادة سرعة الإنتاج عن المتوقع، والطقس الدافئ يحد من الطلب، الأمر الذي سيزيد الضغط على البورصة”.

وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر السوق المصرية 0.2 في المائة مع هبوط سهم اتصالات 1.9 في المائة.

(= 3.7580 ريال سعودي)

(من إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير أحمد ماهر)