(رويترز) – أقفلت البورصة على ارتفاع يوم الخميس محققة أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ يوليو تموز بدعم من ارتفاع أسعار النفط رغم أن سوق الأسهم القطرية عكست اتجاهها وأغلقت منخفضة.

ارتفعت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، بأكثر من واحد بسبب نقص الإمدادات والأخبار عن أن الصين تدرس تقليص فترة الحجر الصحي للزوار القادمين.

وصعد 1.4 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم مصرف الراجحي 2.3 بالمئة وقفزة في بنك الرياض (تداول 4.6 بالمئة).

وقال فرح مراد كبير محللي السوق في (اكس تي بي مينا) “استأنفت السوق المالية السعودية تعافيها مدعوما بارتفاع أسعار النفط … لكن السوق قد يشهد بعض التصحيح في الأسعار إذا بدأت الأسعار في التراجع مرة أخرى.”

وسجل المؤشر السعودي أكبر مكاسب أسبوعية بلغت 4.7 بالمئة منذ يوليو تموز.

ومن بين الرابحين الآخرين، ارتفع سهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو (تداول) بنسبة 0.8 في المائة بعد أن أفاد تقرير بلومبرج نيوز بأنها تمضي قدمًا في خطط طرح عام أولي لأعمالها في مجال الطاقة بحلول نهاية هذا العام أو أوائل عام 2023.

وارتفع بنسبة 0.6 في المائة حيث قفز سهم شركة اتصالات ومور (& إي)، المعروفة سابقًا باسم اتصالات، بنسبة ثلاثة في المائة.

وارتفع بنسبة 0.3 في المائة، مدعوما بزيادة قدرها 1.2 في المائة في بنك الإمارات دبي الوطني (DFM) وقفزة بنسبة 5.4 في المائة في شركة ديار للتطوير (DFM ).

كان مؤشر الدولة ثابتًا دون تغيير.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر الرئيسي 1.2 في المائة، مع صعود فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية 5.6 في المائة.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير احمد ماهر)