من عتيق شريف

(رويترز) – أقفلت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين يوم الأربعاء قبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة الكبيرة المحتملة للحد من التضخم.

رفع المستثمرون رهاناتهم بشكل حاد على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من 50 نقطة يوم الأربعاء، في تحول في التوقعات أدى إلى عمليات بيع كبيرة في الأسواق العالمية.

وتراجع 0.4 في المئة متأثرا بتراجع أسهم عملاق النفط أرامكو السعودية (تداول) 1.5 في المئة وسهم بنك الرياض (تداول) 2.6 في المئة.

وتراجعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، مدفوعة بمخاوف بشأن الطلب على الوقود ونمو الاقتصاد العالمي.

وتراجع المؤشر القطري 0.8 بالمئة بسبب هبوط سهم البنك التجاري 3.2 بالمئة.

قال فادي رياض، محلل السوق في Capex.com، إن البورصة القطرية تراجعت بعد الانخفاض الحاد في الأسعار أمس بعد انفجار في منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، مما أدى إلى زيادة المعروض في المنطقة.

في أبو ظبي، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4 في المائة، مدعوما بزيادة 0.6 في المائة في E & Telecom (مجموعة اتصالات سابقا).

وفي دبي، تقدم مؤشر البورصة الرئيسي 1.2 في المائة، مدعوما بصعود سهم بنك دبي الإسلامي (DFM 2.3 في المائة).

قال المجلس الوطني الاتحادي على تويتر، الثلاثاء، إن الحكومة الاتحادية الإماراتية تهدف إلى زيادة الإنفاق بمقدار 1.23 مليار درهم (334.9 مليون) في موازنة 2022.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر البورصة القيادي في البورصة المصرية بنسبة 0.1 في المائة.

يقول فادي رياض إن قرار البنك المركزي الأمريكي يوم الأربعاء قد يؤثر على السوق المصرية، حيث قد يؤدي إلى رد فعل قوي من المستثمرين الدوليين.

وتراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 11979 نقطة

أبوظبي .. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 9584 نقطة

دبي .. ارتفع المؤشر 1.2 في المائة إلى 3336 نقطة

قطر تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 12627 نقطة

وتراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 9970 نقطة

البحرين .. تقدم المؤشر 0.4 في المئة إلى 1850 نقطة

عمان تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 4113 نقطة

الكويت .. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة الى 8197 نقطة

(من إعداد علي خفاجي للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي)