(رويترز) – ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء مع تجاهل المستثمرين للمخاوف بشأن المفاوضات الجارية لرفع سقف ديون الحكومة الأمريكية.

يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفين مكارثي محادثات حاسمة بشأن رفع سقف الديون الحكومية. يمكن للحكومة أن تتخلف عن سداد ديونها بعد ما يزيد قليلاً عن أسبوعين.

وارتفع 0.2 بالمئة بفضل زيادة 1.8 بالمئة في حصة البنك الوطني السعودي أكبر بنوك البلاد. لكن المؤشر في طريقه إلى إنهاء سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام.

من ناحية أخرى، خسرت أسهم شركة أرامكو السعودية (تداول) 0.9 في المائة، مع تداول الأسهم دون الحق في توزيع الأرباح.

وارتفع 0.7 في المائة، حيث ارتفعت حصة إعمار العقارية 1.4 في المائة، وحصة مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) 2.4 في المائة.

بشكل منفصل، قالت مؤسسة جديدة في دبي تركز على الشركات المملوكة للعائلات، والتي تعد مكونًا رئيسيًا في اقتصاد الإمارة، يوم الثلاثاء إنها ستدعم نمو تلك الشركات وتساعدها على البقاء على قيد الحياة من خلال انتقال الأجيال للقيادة.

قالت شركة الاستشارات الاقتصادية KPMG في تقرير العام الماضي إن الشركات المملوكة للعائلة تساهم بنسبة 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتمثل 80 في المائة من القوة العاملة فيها.

وفي أبوظبي، زاد المؤشر 0.2 بالمئة.

وصعد المؤشر القطري أيضا 1.3 بالمئة. وارتفعت معظم الأسهم، بما في ذلك بنك قطر الوطني، أكبر بنك خليجي، الذي صعد 2.9 بالمئة بعد تقارير إعلامية بأن الدولة الخليجية تخطط لتعزيز سوق الأسهم لجذب المستثمرين الأجانب.

(تغطية عتيق شريف من بنغالورو – إعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير محمود رضا مراد)