(رويترز) – ارتفعت سوق الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء مدعومة بمكاسب للبنوك على أمل رفع أسعار الفائدة بقوة بعد تصريحات متشددة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول.

أغلق المؤشر الأوروبي مرتفعا 0.9٪ بعد بداية فاترة لأسبوع التداول في جلسة الإثنين، يقودها قفزة 2.5٪ في أسهم البنوك الأوروبية.

وارتفعت القطاعات الأخرى المرتبطة بالدورة الاقتصادية، مثل التأمين وصناعة السيارات، حيث ارتفعت بنسبة 2.0 في المائة و 1.6 في المائة على التوالي.

وقال باول يوم الاثنين إن على البنك المركزي الأمريكي أن يتحرك “بشكل عاجل” لرفع أسعار الفائدة وربما “بقوة أكبر” لمكافحة التضخم المتزايد بسرعة بعد أن رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي.

تتوقع أسواق المال الآن زيادة قدرها 50 نقطة أساس في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي بحلول نهاية العام.

وفي بورصة لندن، أغلق مؤشر FTSE 100 على ارتفاع بنسبة 0.5٪، مدعومًا بأسهم البنوك. تخلى المؤشر الذي تأثرت به البلدان المصدرة للنفط عن بعض مكاسبه الأولية مع انخفاض أسعار الخام مع ارتفاعها وبدا من غير المرجح أن ينضم الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة في حظر النفط الروسي.

انخفض Stoxx 600 بأكثر من 6 في المائة عن مستواه في بداية العام، في حين أظهر مؤشر فوتسي 100 أداء أفضل، بزيادة 1.1 في المائة في نفس الفترة.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.