قناوي يتم إجراء الإجراء وفقًا لأساس البضائع لمن يأتي أولاً يُخدم أولاً لمنع تفاقم رسوم الطابق

طلحة معظم عمليات الاستيراد تقل عن 500 ألف دولار

الحبش ارتفاع الأسعار الذي حدث لا يعتمد على معايير اقتصادية

قال مستوردون إن البنوك بدأت صباح اليوم في إجراء للإفراج عن البضائع المحتجزة في الموانئ منذ أسابيع، بانتظار استكمال الإجراءات المصرفية.

أعلن البنك المركزي، الخميس الماضي، عن تحرير سعر الجنيه أمام الدولار ورفع الحد الأدنى للواردات المعفاة من الاستيراد من خلال الاعتمادات المستندية من 5 آلاف إلى 500 ألف دولار، تمهيدا لإلغاء شرط تنفيذ عمليات الاستيراد من خلال الاعتمادات في غضون شهرين.

قال عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن البنوك بدأت، منذ صباح اليوم الأحد، بشراء دولارات للبضائع المحتجزة في الموانئ وقوائم الانتظار، مشيرا إلى أن الإجراء يتم وفقا لـ أولوية البضائع في الموانئ حتى لا تتصاعد الغرامات والأرضيات لهذه الشركات.

وأضاف أنه يتم اتخاذ الإجراءات بالنسبة للمنتجات المختلفة دون تفضيل فيما بينها، متوقعا أن تساهم هذه الإصدارات في ضبط السوق والحد من الزيادات المتتالية في أسعار السلع التي أثرت على جميع السلع الاستراتيجية.

قال محمد رستم أمين الشعبة العامة للمستوردين في الاتحاد العام للغرف التجارية، إن المجتمع التجاري يترقب دخول البضائع المستوردة إلى الموانئ لتقليل ارتفاع الأسعار بعد تحرير سعر الصرف، مشيرا إلى أن الزيادة في توريد المنتجات يخلق التنوع ويوفر العديد من البدائل للمستهلك.

وأشار إلى أهمية قيام البنوك بتقديم الدولارات وفتح الاعتمادات لتسهيل دخول البضائع المتواجدة في الموانئ وخاصة السلع الغذائية والتي تعتبر من أولويات المستهلك ولا يمكن الاستغناء عنها، مضيفا أن الاستمارة 4 أعطيت لأكثر من 400 شركة بحسب تصريحات محمد الأتريبي رئيس البنك.

من جانبه قال سيد النووي نائب رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة إن رفع الحد الأدنى للبضائع المستبعدة من الاعتمادات المستندية إلى 500 ألف دولار سيسهم في إحداث طفرة في السوق وإطلاق كميات كبيرة من البضائع. .

أكد نائب رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة على أهمية الإفراج السريع عن المواد الأولية والسلع الاستراتيجية خلال الأسبوع الجاري مع فتح المقياس الدولاري اللازم.

قال المهندس أيمن الشيخ رئيس شعبة النقل الدولي بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن رفع الحد الأدنى للسلع المستبعدة إلى 500 ألف دولار سيؤدي إلى أكبر اختراق في حجم البضائع المحتجزة في الموانئ، مما سيسهم في ضبط حركة الأسواق من جديد وانخفاض الأسعار.

وأوضح أنه ستكون هناك اختراقات كبيرة في متطلبات الإنتاج خلال الفترة المقبلة ستساهم في عودة المصانع المعطلة وعودة خطوط الإنتاج، وستكون هناك استثمارات كثيرة لبعض المصنعين والتجار وصغار المستثمرين والعائد. من الحياة الاقتصادية مرة أخرى.

قال مدحت حبش رئيس شعبة المستخرجين الجمركيين بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن القرار بصيص أمل لجميع المستوردين والمستثمرين، حيث سيتمكن كل من لديه الآن حاوية أقل من 500 ألف دولار من الحصول عليها. خارج الموانئ وطرحها في السوق.

وأضاف أنه كانت هناك حاويات بقيمة 10 آلاف دولار و 50 ألف دولار معطلة ومخزنة في الموانئ نتيجة عدم فتح اعتماد مستندي لها، وبالتالي فإن جميع البضائع التي تقل قيمتها عن 500 ألف دولار ستخرج من الموانئ، الأمر الذي سيحقق طفرة كبيرة في الموانئ. ستنتهي الأسواق المصرية والأزمة.

وأشار رئيس شعبة المستخرجين الجمركيين بالغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن ارتفاع الأسعار قد يحدث نتيجة ارتفاع سعر الصرف، لكنها لن تكون بنسب كبيرة، لافتاً إلى أن موجة ارتفاع الأسعار التي حدثت ليست كذلك. تعتمد على المعايير الاقتصادية.

وفي سياق متصل قال م. قال أحمد عبد الواحد رئيس شعبة الجمارك بالغرفة التجارية بالقاهرة، إنه تم الإفراج عن حوالي 60٪ من إجمالي البضائع المخزنة في جميع الموانئ البحرية خلال الفترة الماضية، متوقعا انتهاء أزمة المستوردين والإفراج النهائي عن جميع البضائع. في غضون شهرين.

وأضاف عبد الواحد أن معظم البضائع المفرج عنها هي بضائع استراتيجية مثل العلف ومستلزمات الإنتاج والأدوية، موضحا أن الاعتمادات المستندية قد ألغيت للمستوردين الذين لم يفتحوا اعتمادًا مستنديًا، وسيتم التعامل معهم بوثائق التحصيل للبضائع المفرج عنها. بدون الـ500 ألف دولار.

قال المهندس هيثم طلحة عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن قرار البنك المركزي برفع الحد الأدنى للسلع المعفاة إلى 500 ألف دولار انتصار للأسواق المصرية المتعطشة للسلع.

وتوقع طلحة أن تشهد الأسواق طفرة خلال الأيام القليلة المقبلة، لأن معظم عمليات الاستيراد التي تتم في الموانئ تقل عن 500 ألف دولار، وبالتالي لن يحتاج المستوردون إلى اعتمادات مستندية لها، الأمر الذي سيؤدي إلى سرعة خروجهم وتداولهم بشكل سريع. الأسواق وبالتالي عودة الحركة التجارية.

قرر البنك المركزي المصري زيادة قيمة شحنات البضائع المعفاة من قرار الاعتمادات المستندية لتصل إلى 500 ألف دولار أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية بدلاً من 5 آلاف دولار في التعليمات السابقة.

وأكد البنك المركزي أنه سيلغي بشكل تدريجي استخدام الاعتمادات المستندية في عمليات تمويل الاستيراد حتى الإلغاء الكامل بحلول ديسمبر 2022، وهو ما يمثل حافزًا لدعم النشاط الاقتصادي على المدى المتوسط. كما سيعمل البنك المركزي على بناء وتطوير سوق المشتقات المالية بهدف تعميق سوق الصرف الأجنبي ورفع مستوى السيولة. بالعملة الأجنبية.

وأشار البنك المركزي إلى أن سعر الصرف سيعكس قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى من خلال قوى العرض والطلب في إطار سعر صرف مرن، مع إعطاء الأولوية لهدف البنك المركزي الأساسي المتمثل في تحقيق استقرار الأسعار، بما يمكّن من تحقيق الاستقرار في الأسعار. البنك المركزي لإنشاء والحفاظ على مستويات كافية من الاحتياطيات النقدية الدولية. .