يدرس البنك المركزي وضع قواعد لتطبيق العملات الرقمية من قبل البنوك المركزية، كبديل لأنواع أخرى من العملات الرقمية ومخاطرها، بحسب تقرير الاستقرار المالي الصادر عن البنك.

مشروع العملة الرقمية للبنك المركزي هو استجابة للتغيير في نظام الدفع والتمويل والتكنولوجيا في ظل التغيرات التي صاحبت تفشي فيروس كورونا.

وفقًا لمسح أجراه بنك التسويات الدولية، فإن 86٪ من البنوك المركزية تفكر بنشاط في إمكانية اعتماد العملات الرقمية، و 60٪ تختبر تقنيتها الخاصة، وتنوي 14٪ إطلاق المشروع الأول.

خلال عام 2022، أطلق بنك التسويات الدولية 7 مشاريع لاختبار العملات الرقمية، بما في ذلك شراء الأصول المرمزة، واستخدام العملة الرقمية للأفراد، والتسوية التلقائية للمدفوعات الخارجية للمؤسسات المالية، فضلاً عن تطوير نموذج. للتسويات الدولية من خلال مركز الابتكار بالبنك و 4 بنوك دولية أثبتت قدرتها على الاستخدام المحتمل. للعملة الرقمية.

كشف البنك المركزي عن مشاريع أخرى يعمل عليها خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها نظام تحديد هوية العملاء الإلكتروني، والعملات الرقمية للبنوك، والادخار الرقمي والإقراض من خلال محفظة الهاتف المحمول، وكذلك وضع قواعد إنشاء البنوك الرقمية في مصر.

يهدف نظام التعرف على العملاء الإلكتروني إلى تطوير القطاع المصرفي من خلال توفير وسيلة إلكترونية آمنة لمستخدمي الخدمات المالية تمكنهم من التحقق من بيانات العملاء إلكترونيًا.

يهدف مشروع الادخار والإقراض الرقمي من خلال محفظة الهاتف المحمول إلى توفير الإقراض الإلكتروني لعملاء محافظ الهاتف المحمول في الوقت الفعلي من خلال قناة مضمونة تعتمد على السلوك الائتماني.

يعد وضع قواعد إنشاء البنوك الرقمية من أهم أدوات تقديم الخدمات المصرفية إلكترونياً للعملاء، ويعمل البنك المركزي حالياً على تطوير الإطار التنظيمي لترخيصها.