موسكو (رويترز) – قال كيريل تريماسوف المشرف على السياسة النقدية بالبنك المركزي الروسي يوم الثلاثاء إن الاقتصاد الروسي يظهر الآن علامات على الاستقرار بعد أن تعرض لعقوبات غربية غير مسبوقة فُرضت بعد أن أرسلت موسكو عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا.

ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد بعد أن شنت موسكو ما أسمته “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا في 24 فبراير، والتي أدت إلى عقوبات شاملة ضد روسيا، بما في ذلك تجميد جزئي لاحتياطياتها.

ومع ذلك، قال تريماسوف “من الواضح أننا نسير على طريق أفضل. إننا نشهد بالفعل بوادر استقرار”.

جاء البيان قبل اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي في 22 يوليو، ومن المتوقع أن يخفض البنك خلاله سعر الفائدة الرئيسي من 9.5 في المائة لدعم الاقتصاد بإقراض أرخص.

قال محللون في Rosbank إن الاقتصاد الروسي قد يتلقى دعمًا من تخفيضات أسعار الفائدة وسياسة ميزانية أكثر مرونة. وراجع محللو البنوك توقعاتهم لانكماش الناتج المحلي الإجمالي هذا العام إلى خمسة بالمئة من ثمانية بالمئة.

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم في أواخر يونيو توقعوا أن ينخفض ​​الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط ​​7.1 بالمئة هذا العام مقارنة مع توقعات نمو 2.5 بالمئة في استطلاع مماثل في يناير كانون الثاني قبل أسابيع من بدء الصراع في أوكرانيا.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير أيمن سعد مسلم)