نيودلهي (رويترز) – أظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء أن الهند شهدت قفزة كبيرة في الظواهر الجوية المتطرفة مثل موجات الحر والصواعق هذا العام، مع ارتفاع الوفيات المرتبطة بها إلى أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات، وهو ما يعزوه العلماء إلى تغير المناخ.

وقالت وزارة علوم الأرض في تقرير قدمته إلى البرلمان، إن موجات الحر زادت ثماني مرات، لتصل إلى 27 مرة، وقفزت ضربات الصواعق أكثر من 111 مرة، وقتلت 907 أشخاص.

كما زادت العواصف الرعدية أكثر من خمسة أضعاف لتصل إلى 240.

وتسببت هذه الأحداث في وفاة 2183 شخصا هذا العام حتى الشهر الماضي وهو أكبر عدد منذ عام 2022 حيث سجلت السلطات 3017 حالة وفاة. وأظهرت البيانات أن البرق والفيضانات والأمطار الغزيرة كانت مسؤولة عن 78 في المائة من هذه الوفيات خلال العام الحالي.

تقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 166 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب موجات الحر على مستوى العالم من عام 1998 إلى عام 2017.

تعرضت باكستان، الجارة الغربية للهند، لفيضانات مدمرة هذا العام غطت ثلث البلاد وأودت بحياة أكثر من 1500 شخص.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية – تحرير سلمى نجم)