أظهرت بيانات رسمية، يوم الجمعة، أن الاقتصاد الألماني نما أكثر من المتوقع في الربع الثالث، على الرغم من ارتفاع التضخم وأزمة الطاقة التي أثرت على القارة الأوروبية بأكملها.

نما أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 0.4٪ في الربع الثالث على أساس ربع سنوي مقارنة بالربع الثاني، والذي كان أفضل من النمو 0.3٪ الذي توقعه الخبراء.

للاستفادة من أفضل خدمات الأدوات المالية وأدق المعلومات حول الأسهم العالمية ومتابعة محافظ أغنياء العالم، يمكنك الاستمتاع بكل ذلك الآن بخصم 50٪ ولفترة محدودة مع الخدمة

للاشتراك والاستفادة من العرض

بينما سجل نموًا سنويًا بنسبة 1.2٪، بعد أن كان من المتوقع أن ينمو بنسبة 1.1٪ خلال الربع الثالث.

وكان محللون توقعوا انكماشا في الربع الثالث حيث أثرت تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا على الاقتصادات الأوروبية.

وكان إنفاق الأسر المحرك الرئيسي، حيث ارتفع بنسبة 1٪، مع زيادة الحركة بعد رفع جميع قيود كورونا تقريبًا، على الرغم من استمرار الارتفاعات الحادة في معدلات التضخم وأزمة الطاقة التي ضربت البلاد مؤخرًا.

التحديات

صرح البنك الفيدرالي الألماني، اليوم الخميس، بأن النظام المالي في البلاد يواجه تحديات خطيرة في الوقت الحالي، وتزداد تلك المخاطر مع اقتراب اقتصاد البلاد من الركود، بالإضافة إلى حقيقة أن الاقتصاد الألماني يكافح بقوة وسط ارتفاع الاهتمام. معدلات وأسعار الطاقة.

وأضاف البنك الفيدرالي الألماني أن النظام المالي تراجع بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مع احتمال تزايد مخاطر الائتمان في المستقبل بسبب قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى أن البنك لا يأمل كثيرًا في التعافي الوشيك. من سوق الإسكان.

وأضاف البنك أن أزمة الطاقة والركود الاقتصادي المصاحب لارتفاع أسعار الفائدة في الأسواق قد يضع النظام المالي الألماني تحت ضغط كبير.

تحسن مناخ الأعمال

أفادت البيانات الصادرة يوم أمس الخميس عن معهد Ifo للأبحاث الاقتصادية في ألمانيا، أنه سجل قراءة إيجابية فاقت توقعات السوق خلال شهر نوفمبر الجاري، حيث سجل المؤشر نحو 86.3 نقطة، فيما أشارت توقعات السوق إلى أنه سيسجل 85.0 نقطة. نقطة، وهي أيضًا أعلى من القراءة السابقة للشهر. أكتوبر الذي سجل أيضًا حوالي 84.5 نقطة، لكن تم تعديله بعد ذلك إلى 84.3 نقطة.

يحظى هذا المؤشر باهتمام كبير، حيث يعد مؤشرًا رائدًا لقياس صحة الاقتصاد الألماني، وتتفاعل الأعمال التجارية بسرعة مع ظروف السوق، ويعتبر التغيير إشارة لتحديد النشاط الاقتصادي المستقبلي مثل الإنفاق، والتوظيف، والاستثمار، و كيف يعمل الاقتصاد الوطني بشكل عام.