أشارت تقارير صحفية أرجنتينية إلى معاقبة ريفر بليت بعد أن ألقى مشجعوه العديد من المقذوفات على لاعبي بوكا جونيورز، بما في ذلك الألعاب النارية، بعد مباراة دربي أخرى عنيفة بين الفريقين الكبيرين.

وفاز بوكا 1-صفر على ملعب مونومينتال معقل مضيفه بفضل هدف إيمانويل فيلا في الدقيقة 54.

تحظر قواعد الدوري الأرجنتيني حضور جماهير الفريق الزائر في مثل هذه المباريات، لذلك كان على الضيوف الاحتفال فيما بينهم بعد صافرة النهاية.

وأثناء محاولتهم الخروج من الملعب، أجبروا على حماية أنفسهم من مختلف المقذوفات المتساقطة من المدرجات بدروع شرطة مكافحة الشغب.

وبحسب صحيفة إل تريبونو الأرجنتينية، فإن المقذوفات تضمنت ألعابًا نارية يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة.

وشوهد اللاعبون وهم يختبئون تحت دروع شرطة مكافحة الشغب وهم يركضون عائدين إلى غرفة تبديل الملابس، ومن بينهم مدافع مانشستر يونايتد السابق ماركوس روجو، وكذلك المهاجم الأرجنتيني الدولي داريو بينيديتو.

وكان روخو على وجه الخصوص صريحًا في هجومه على جماهير ريفر بليت، الأمر الذي أثار غضبه كثيرًا بعد المباراة، فيما شارك المهاجم جوليان ألفاريز، الذي سينضم رسميًا إلى مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الصيف المقبل، مع ريفر.

هذه المباراة هي الأحدث في تاريخ طويل من أعمال الشغب التي شهدتها الجماهير بين قطبي الأرجنتين، حيث أُجبر الفريقان على خوض مباراة الإياب من نهائي كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية عام 2022 على ملعب سانتياغو برنابيو في ريال مدريد، بعد المباراة. حالت شغب الجماهير دون استمرار المباراة في الأرجنتين.

هاجم مشجعو ريفر حافلة فريق بوكا في طريقهم للمباراة، مع تأجيل المباراة بشكل متكرر قبل التأجيل النهائي.

عندما أقيمت المباراة في نهاية المطاف في البرنابيو، انتصر ريفر بليت، وفاز 3-1 في مدريد ليحقق فوزًا بنتيجة 5-3 في مجموع المباراتين ويتقدم إلى كأس العالم للأندية.

وفرض اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) غرامة مالية على بوكا جونيورز في أكتوبر الماضي، إلى جانب إيقاف ستة من لاعبيه واثنين من مسؤوليه، بعد اشتباكات وقعت بعد مباراة ضد أتلتيكو مينيرو في كوبا ليبرتادوريس بالبرازيل.

ووقعت أعمال عنف بعد مباراة إياب دور الـ16 في 20 يونيو 2022 بملعب مينيرو في بيلو هوريزونتي، حيث فاز أتليتيكو بركلات الترجيح وأخرج الفريق الأرجنتيني من المنافسة.

وحاول لاعبو وأعضاء فريق بوكا اقتحام غرفة لاعبي أتلتيكو، ووقعت اشتباكات في نفق الاستاد بعد أن رفض حكم الفيديو مطالب الفريق الأرجنتيني بتسجيل هدف للمرة الثانية في المباراتين.