Arabictrader.com – لا تزال تحقق مكاسب قوية من خلال تعاملات سوق العملات، وتتصدر قائمة العملات الأكثر ربحية اليوم، بأرباح تقدر بنحو 5.39٪، مستفيدة من عدة تطورات إيجابية عززت الطلب عليها، خاصة البيانات. وزير الخزانة البريطاني الجديد.

أصدر وزير الخزانة البريطاني الجديد جيريمي هانت بيانًا طارئًا يوم الاثنين بشأن الميزانية المصغرة لبريطانيا، والتي تم الإعلان عنها في أواخر سبتمبر بهدف استقرار الأسواق المالية. وأشار البيان إلى أن بريطانيا ستلغي تقريبا جميع الإجراءات الضريبية المعلنة في 23 سبتمبر، وأن خطة دعم أسعار الطاقة المعلنة لن تتغير حتى أبريل، وسيتم ة كيفية مواصلة دعم أسعار الطاقة بعد ذلك.

كما ستلغي بريطانيا قرار خفض معدلات ضريبة الأرباح، وإلغاء إصلاحات العمل خارج جدول الرواتب، وأن المسؤولية الأساسية للحكومة البريطانية هي ضمان الاستقرار الاقتصادي، وكان لذلك تأثير إيجابي على الجنيه مقابل العملات الأخرى.

وفي المرتبة الثانية في قائمة العملات الأكثر ربحية اليوم، تأتي بمعدل ربح 2.77٪، على الرغم من عدم وجود بيانات اقتصادية مهمة تؤثر على تداولاتها، باستثناء تحسن الإقبال على المخاطرة في الأسواق، وهو ما عزز الطلب عليه. كما تنتظر الأسواق صدور نتائج اجتماع الاحتياطي الأسترالي في ساعة مبكرة من صباح غد الثلاثاء، والتي سيكون لها تأثير واضح على تداولاتها في أسواق العملات بالتزامن مع إصدارها، لأنها تعطي تفاصيل أكثر دقة حول قرار الفائدة.، وتلميحات حول مستقبل السياسة النقدية في أستراليا خلال الفترة المقبلة.

وفي المركز الثالث على قائمة العملات الفائزة اليوم تأتي نيوزيلندا بمعدل ربح 1.53٪، حيث يستفيد الدولار النيوزيلندي من تفاؤل الأسواق بشأن استمرار الاحتياطي النيوزيلندي لتشديد السياسة النقدية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن صرح محافظ الاحتياطي النيوزيلندي أدريان أور سابقًا أن التضخم لا يزال مرتفعا، وأن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به للسيطرة على التضخم المرتفع، مما قد يشير إلى استمرار سياسة التضييق النقدي داخل الدولة، وهذا بدوره يدعم الطلب على الدولار النيوزيلندي مقارنة ببعض العملات الرئيسية.

بينما يحتل المركز الأخير في قائمة العملات الأكثر ربحية اليوم، يأتي الدولار الكندي بربح طفيف يقدر بنحو 0.81٪ فقط، مستفيدًا من الارتفاع الذي يلعب دورًا مهمًا في دعم تعافي الاقتصاد الكندي، كما ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات يوم الاثنين بعد أن تكبد النفط خسائر فادحة. لكن في الأسبوع الماضي، تلقت العقود الآجلة للنفط الخام بعض الخام من قرارات الصين الأخيرة التي عززت آمال المستثمرين في انتعاش الطلب على النفط في أكبر مستورد للخام في العالم.