الاخدود اين توجد، وهذه المناطق لها تاريخ طويل يروي لنا قصص الشعوب والحضارات التي سكنتها، وقد ورد ذكر العديد من هذه المناطق في القرآن الكريم، ومن أبرزها هذه المناطق هي منطقة الأخدود التي سنتعرف عليها الآن من خلال مقالتنا اليوم بالتفصيل.

الاخدود اين توجد

يتساءل الكثير من الناس عن موقع منطقة الأخدود، ولهذا السبب جئنا إليكم الآن لمعرفة إجابة هذا السؤال بالتفصيل:

  • تقع منطقة الأخدود في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية، وهي منطقة تابعة لمنطقة نجران.
  • وتقع الأخدود بين مدينة الجربة والقبيل أي على الضفة الجنوبية لمنطقة وادي نجران.
  • كانت مدينة الأخدود تُعرف في السابق باسم رغامات.
  • الأخدود منطقة مضطربة للغاية، حيث وقع الحادث المعروف باسم حادث الأخدود، والذي أدى إلى حرق عدد كبير من الأشخاص.
  • يعود تاريخ المدينة إلى عصر قبل الميلاد، ويعود تاريخها إلى مملكة حمير.

من هم أصحاب الأخدود

يتساءل الكثير من الناس عن أصحاب الأخدود، ولهذا السبب جئنا إليكم الآن للتعرف عليهم بالتفصيل:

  • أصحاب الأخدود هم أهل الكفرة، ولأصحاب الأخدود ملك كافر اسمه زرعة بن التبان أسعد الحميري.
  • ووصل إلى هذا الملك أن جماعة من رعاياه اعتنقوا المسيحية، فأقنعهم بدخول دينهم، لكن المؤمنين امتنعوا عن ذلك.
  • فحفر الكفار أخدودًا في الأرض وألقوا فيها نيرانًا واجتمعوا حولها، وحاولوا إغواء المؤمنين وتقديمهم إليه.
  • ومن استجاب لدعوتهم أطلقوه، ومن بقي على دينه ألقوه في النار، وهذا الأسلوب يعتبر حربا على دين الله والمؤمنين.
  • ولهذا لعنهم الله وأهلكهم. قال عنهم: قتل أصحاب الأخدود، ثم وصف الأخدود بقوله:
  • وهذا الوصف يدل على قساوة القلب والغطرسة، ولكن لأنهما جمعا الكفر بآيات الله ومقاومتها.
  • كما حاربوا المؤمنين وعذبوهم بقسوة.
  • عدد أصحاب الأخدود المقتولين قرابة عشرين ألفاً، لكن هناك مجموعة آراء تفيد أن عددهم اثنا عشر ألفاً.
  • وقال الكلبي إن أصحاب الأخدود بلغ عددهم سبعين ألفا، ونستنتج من ذلك أن ذو نواس آخر ملوك الحمير وكان مشركا.
  • أي أن أصحاب الأخدود من المسيحيين وعددهم نحو عشرين ألفاً.

معلومات عن مدينة الأخدود الأثرية

سنزودك الآن بمجموعة من المعلومات المتعلقة بمدينة الأخدود الأثرية:

  • تعتبر الأخدود من أبرز مدن المملكة العربية السعودية التي تتميز بحدودها المربعة.
  • في الماضي، كان يحيط به سور عظيم من جميع الجهات، ولكن تم هدم جزء منه.
  • وتبلغ مساحة الأخدود حوالي أربعة كيلومترات مربعة، ويقع بالقرب من نجران، مما يعني أنه لا يفصله سوى خمسة وعشرين كيلومترًا.
  • وتضم مدينة الأخدود العديد من القبور والآثار التي تعود إلى مملكة حمير قبل الميلاد، وبعضها يعود للمسلمين بعد الدعوة الإسلامية.
  • في العصر الحديث، تم إرسال بعثات خاصة لاكتشاف الآثار في هذه المنطقة.
  • وخلصوا إلى أن المدينة القديمة كانت مقسمة إلى قسمين، الجزء الشمالي يتكون من أبنية حضرية يسكنها المسلمون.
  • لكن القبور تقع في الجزء الجنوبي من المدينة، وهذه القبور بها قبور إسلامية مكتوب عليها اسم المتوفى وتاريخ وفاته.
  • يعود تاريخ الحصن في الأخدود إلى ما قبل الميلاد، حيث لا توجد نقوش تشير إلى الحضارة الإسلامية، كما توجد عليها نقوش غير إسلامية.
  • تشير هذه النقوش إلى الكائنات الحية مثل البشر أو الحيوانات أو الكتابات.
  • كما أنه يحتوي على مسجد إسلامي، لكن معظم المباني في المنطقة هُدمت ولم يبق منها سوى الحجارة.

الاكتشافات الأثرية في منطقة الأخدود

توجد العديد من الاكتشافات الأثرية في منطقة الأخدود، وهي كالتالي:

  • تم اكتشاف المسجد عام 1417 هـ.
  • لها حجر رحى.
  • لها تماثيل.
  • تم اكتشاف جرة خزفية مليئة بالعملات الفضية.
  • واكتشف المجازر.
  • كما تم اكتشاف صفائح معدنية.
  • تم اكتشاف الأواني الفخارية.
  • واكتشفت المباخر.
  • تم اكتشاف المسلة الحجرية.