بروكسل (رويترز) – وسع الاتحاد الأوروبي شبكة عقوباته يوم الخميس لتشمل 10 سوريين أضيفوا إلى قائمته الخاصة بتجميد الأصول وحظر الدخول بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، قائلا إنهم مسؤولون عن تجنيد مرتزقة للقتال إلى جانب القوات الروسية.

أعلن الاتحاد الأوروبي ذلك في سياق الكشف عن عقوبات جديدة ضد موسكو تستهدف بنك سبيربنك الرئيسي والذهب الروسي والمزيد من الشركات والأفراد، فضلاً عن فرض مزيد من القيود على الصادرات.

وقالت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي “النظام السوري يقدم الدعم، بما في ذلك الدعم العسكري، للحرب الروسية العدوانية غير المبررة ضد أوكرانيا”.

ومن بين الذين شملتهم العقوبات محمد السلطي، القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني، واثنين من قادة قوات الدفاع الوطني، وجماعة مسلحة موالية لسوريا، وضابط سابق في الجيش السوري، بالإضافة إلى مالك ومدير شركة الصياد لخدمات الحراسة والحماية.

(من إعداد محمد عبد الله للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)