بروكسل (رويترز) – قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن الكتلة ما زالت قادرة على إقراض تونس 900 مليون يورو (مليار دولار) لكن مزيدا من المحادثات ستجرى في الربع الثالث وسيتوقف ذلك على التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

وتعثرت المحادثات بشأن قرض بقيمة 1.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لتونس منذ أكتوبر تشرين الأول بعد أن رفض الرئيس قيس سعيد شروطًا من بينها خفض الدعم وخفض فاتورة أجور القطاع العام.

وقال المسؤول الأوروبي المطلع على المفاوضات “المساعدات الضخمة لا تزال مطروحة على الطاولة، لكن هذا يحتاج إلى تلبية شروط صندوق النقد الدولي”.

وأضاف “تونس تقول إنها قد لا تحتاج إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، لذلك سنرى في الربع الثالث”.

تونس على شفا أزمة ديون كبيرة وتعاني من نقص في السلع الأساسية. معظم الديون محلية، لكن هناك مدفوعات مستحقة في وقت لاحق من هذا العام على قروض خارجية، وقالت وكالات التصنيف الائتماني إن تونس قد تتخلف عن سداد ديونها.

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد إن الكتلة ستخصص 100 مليون يورو (112.36 مليون دولار) لتونس في إطار اتفاق “شراكة استراتيجية” لمكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز الاستثمار والتجارة.

(= 0.8900 يورو)

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير محمود رضا مراد)