(رويترز) – قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة يوم الجمعة إن التشققات في خط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق أدت إلى ما يرجح أن يكون أكبر إطلاق منفرد لغاز الميثان الضار بالمناخ على الإطلاق.

وذكر البرنامج أن الباحثين في مرصد انبعاثات الميثان الدولي التابع له رصدوا، في تحليل أجروه هذا الأسبوع لصور الأقمار الصناعية، صعود عمود ضخم من غاز الميثان عالي التركيز، والذي له تأثير أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون، لكنه لا يفعل ذلك. تستمر لفترة طويلة.

وقال مانفريدي كالتاجيرون القائم بأعمال رئيس المرصد لرويترز “هذا أمر سيء حقا .. ربما يكون أكبر انبعاث لوحظ على الإطلاق.”

وأضاف أن الباحثين لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد كمية الميثان المتسربة من نظام خطوط الأنابيب، لكنهم يعتقدون أن معدل الانبعاثات أعلى من التسرب الكبير الذي حدث في ديسمبر من حقول النفط والغاز البحرية في المياه المكسيكية في خليج المكسيك، الذي أطلق حوالي مائة طن متري من الميثان في الساعة.

في نهاية المطاف، أطلق التسرب في خليج المكسيك، والذي يمكن رؤيته أيضًا من الفضاء، حوالي 40 ألف طن متري من الميثان على مدار 17 يومًا، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة البوليتكنيك في فالنسيا ونشرت في مجلة العلوم البيئية. وخطابات التكنولوجيا.

وهذا يعادل حرق 1.1 مليار رطل من الفحم، وفقًا لآلية حساب غازات الاحتباس الحراري التابعة لوكالة حماية البيئة الأمريكية.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير أيمن سعد مسلم)