من ليزا بارينجتون

دبي (رويترز) – سعت الأمم المتحدة يوم الخميس لجمع 29 مليون دولار وهو الجزء المتبقي من المبلغ اللازم لبدء تفريغ 1.1 مليون برميل من النفط من سفينة متهالكة راسية قبالة الساحل اليمني وتجنب كارثة بيئية.

حذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات من أن البحر الأحمر والساحل اليمني في خطر لأن النفط قد يتسرب من ناقلة صافر بكميات قد تصل إلى أربعة أضعاف تلك التي تسربت في كارثة ناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.

تتطلب خطة تفريغ الأمم المتحدة 129 مليون دولار، بما في ذلك شراء ناقلة كبيرة، ارتفع سعرها بسبب الحرب في أوكرانيا. جمعت المنظمة الدولية ما يقرب من 100 مليون دولار من الحكومات والجهات المانحة الخاصة والناس العاديين.

وقالت الأمم المتحدة إنها تأمل في جمع المبلغ المتبقي البالغ 29 مليون دولار في حدث لجمع التبرعات استضافته بريطانيا وهولندا يوم الخميس.

اشترت الأمم المتحدة السفينة نوتيكا في مارس وأبحرت من الصين في أوائل أبريل.

وقالت إنه لا يمكن دفع تكلفة العملية ببيع النفط لأنه لم يتضح بعد من يملكه.

علقت الحرب عمليات الصيانة في صافر في عام 2015. وحذرت الأمم المتحدة من أن سلامة هيكل الناقلة تتدهور بشكل كبير وأنها معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة.

واليمن غارق في الصراع منذ أن أطاحت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بالحكومة من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014. وتدخل تحالف بقيادة الجيش في عام 2015 بهدف إعادة الحكومة.

وشهدت مبادرات السلام زخما متزايدا منذ اتفقت الرياض وطهران في مارس آذار على إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016.

في أبريل / نيسان، ذهب وفد سعودي إلى صنعاء سعيا لوقف دائم لإطلاق النار. وقالت سلطات الحوثيين إن مزيدا من المحادثات ستجرى بعد عطلة عيد الفطر.

يعقد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، اجتماعات في اليمن والمنطقة هذا الأسبوع.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)