من إيما فارج

جنيف (رويترز) – قالت مسؤولة بالأمم المتحدة يوم الجمعة إنها تأمل في أن تؤدي شحنة صادرات الأسمدة الروسية إلى مالاوي إلى تخفيف تراكم 300 ألف طن في الموانئ الأوروبية بعد أن عالجت الأمم المتحدة المخاوف الروسية التي تهدد اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود.

تم تمديد اتفاق يهدف إلى تخفيف أزمة الغذاء العالمية من خلال مساعدة أوكرانيا على تصدير منتجاتها الزراعية من موانئ البحر الأسود يوم الخميس لمدة أربعة أشهر، على الرغم من قول روسيا إن مطالبها لم يتم تلبيتها بعد.

وقالت ريبيكا جرينسبان الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في إفادة صحفية في جنيف وصفت التمديد بأنه تقدم لكنها قالت إنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لإظهار كيفية تطبيق القواعد.

وأضافت “قلنا بوضوح شديد أننا ما زلنا لسنا في المكان الذي نريد أن نذهب إليه. لا يزال هناك عمل يتعين القيام به، خاصة فيما يتعلق بالأسمدة”.

وقالت إنها تأمل في أن تكون الشحنة، التي من المقرر أن تبحر من هولندا في 21 نوفمبر إلى ملاوي عبر موزمبيق، نموذجًا للصادرات المستقبلية.

وأضافت أن العمل جار لإرسال شحنة إنسانية أخرى إلى غرب إفريقيا بمساعدة الحكومة الفرنسية وبرنامج الغذاء العالمي والبنك الدولي.

وحصلت موسكو على ضمانات لصادراتها من الحبوب والأسمدة في إطار الاتفاق الموقعة في يوليو تموز بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا. لكنها اشتكت من أن العقوبات ما زالت تقيد الشحنات، رغم أنها لم تستهدف بشكل مباشر.

وفي نفس البيان، أعرب جرينسبان عن تفاؤله بإمكانية توصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق بشأن شروط تصدير روسيا للأمونيا عبر خط أنابيب إلى البحر الأسود، لكنه لم يذكر تفاصيل. ولم تكن صادرات الأمونيا، وهي مكون رئيسي في الأسمدة، جزءًا من التجديد الموقع يوم الخميس.

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية – تحرير أحمد صبحي)