لندن (رويترز) – انضم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوم الثلاثاء إلى مجموعة من المؤسسات والجمعيات الخيرية التي حذرت من أن أزمة ديون خطيرة تؤثر الآن على أفقر مناطق العالم.

في تقرير جديد، قدر البرنامج أن 54 دولة، تمثل أكثر من نصف سكان العالم الأكثر فقراً، بحاجة الآن إلى تخفيف فوري للديون لتجنب زيادة الفقر المدقع ومنحهم فرصة للتصدي لتغير المناخ.

وقال التقرير الذي نشر يوم الثلاثاء “أزمة ديون خطيرة تنتشر في الاقتصادات النامية ومن المرجح بشدة أن تتدهور التوقعات.”

يأتي هذا التحذير فيما يعقد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اجتماعات في واشنطن هذا الأسبوع وسط مخاوف من زيادة الركود العالمي وأزمات الديون في دول من سريلانكا وباكستان إلى تشاد وإثيوبيا وزامبيا.

دعا أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك شطب الديون، وإضافة بنود خاصة إلى عقود السندات المتعلقة بفترات الأزمات.

بدون إعادة جدولة فعالة للديون، سيزداد الفقر ولن يكون هناك استثمار في التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.

كما دعا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقريره إلى إعادة تقييم الإطار المشترك بقيادة مجموعة العشرين، وهي الخطة المصممة لمساعدة البلدان التي تعاني من مشاكل مالية بسبب جائحة كوفيد -19 على إعادة جدولة الديون. وحتى الآن، لم تستفد منه سوى تشاد وإثيوبيا وزامبيا.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير سها جادو)