(رويترز) – بردت عاصفة استوائية قبالة ساحل المحيط الهادئ وجلبت أمطارا تشتد إليها الحاجة إلى جنوب كاليفورنيا يوم السبت، منهية موجة حر شديدة وتهدئة المخاوف من تعرض المزيد من السكان لخطر حرائق الغابات الهائلة.

حذر المسؤولون من أن الرياح العاتية من بقايا العاصفة الاستوائية كاي يمكن أن تؤجج حريقًا كبيرًا يسمى فيرفيو فاير، والذي أدى حتى يوم الجمعة إلى حرق حوالي 27000 فدان في مقاطعة ريفرسايد، شرق لوس أنجلوس، وتم احتواؤه بنسبة 5 في المائة فقط.

وفي الوقت نفسه، زادت الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة من احتمال حدوث فيضانات وانهيارات طينية.

لكن هطول الأمطار المستمر ساعد رجال الإطفاء على إحراز تقدم كبير بين عشية وضحاها، وفقًا لما ذكره روب روزر، المتحدث باسم وكالة مكافحة الحرائق في كاليفورنيا. وقال روسر إنه حتى الساعة 1050 صباحا (1750 بتوقيت جرينتش) تم احتواء الحريق بنسبة 40 بالمئة ولم ترد تقارير عن حدوث فيضانات أو انهيارات جليدية.

وقال “لحسن الحظ جاءت الأمطار من العاصفة الاستوائية كاي في وقت أبكر مما كان متوقعا وقدمت راحة كبيرة لرجال الإطفاء”.

وقال روسر إن آلاف السكان تلقوا أوامر بمغادرة منازلهم لكن سُمح لبعض الأشخاص الذين يعيشون في الغرب والشمال الغربي من النيران بالعودة منذ يوم الجمعة. مات شخصان في الحريق.

(من إعداد حسن عمار للنشرة العربية)