طوكيو (رويترز) – أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض يوم الاثنين مع عودة المستثمرين من عطلة نهاية أسبوع طويلة إلى الأسواق المتأثرة بتدخل السلطات اليابانية لدعم العملة وانهيار الجنيه وزيادة مخاوف الركود.

وانخفض المؤشر عند الإغلاق 2.66 في المائة إلى 26431.55 نقطة بعد أن هبط إلى 26424.60 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ 14 يوليو. وهذه هي الجلسة الثالثة التي يتكبد فيها المؤشر انخفاضا بأكثر من خمسة في المائة منذ بداية الأسبوع الماضي.

وهبط مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا 2.71 بالمئة.

تراجعت أسواق الأسهم لتحذو حذو نظرائهم الآسيويين بعد ارتفاع عائدات السندات وتصاعد المخاوف من حدوث ركود عالمي. انخفضت العقود الآجلة لستاندرد آند بورز 0.79 في المئة.

وقال ياسوشي يوكوياما من ايزاوا سيكيوريتيز “مخاطر التشديد النقدي التي تسبب الركود زادت … لا يمكننا شراء الأسهم بقوة في هذا الوضع”.

وسجل الين 143.8 ين مقابل الدولار في أحدث تعاملات، بعد أن هبط بنسبة 2.43 في المائة إلى 140.31 في الأسبوع الماضي بفعل تدخل وزارة المالية في سوق الصرف، فيما سجلت العوائد لمدة عشر سنوات 3.7627 في المائة.

وقال مدير أصول محلي “كانت هناك توقعات قوية بأن العائد سيستقر عند 3.5 في المائة، لكنه استمر في الارتفاع وتم البيع الممتاز بشكل أساسي”.

في الأسبوع الماضي، تدخلت السلطات اليابانية في سوق الصرف الأجنبي لدعم الين المتعثر لأول مرة منذ عام 1998.

انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 1.0327 مقابل الدولار، مواصلاً خسائره منذ يوم الجمعة، بعد أن أعلن وزير المالية البريطاني الجديد كواسي كوارتينج عن حزمة شاملة من التخفيضات الضريبية.

وشكلت أسهم طوكيو إلكترون، الشركة المصنعة لمعدات الرقائق، أكبر ضغط على مؤشر نيكاي، عندما هبط 4.14 في المائة، تلاه سهم سوفت بنك، الذي انخفض بنسبة 5.18 في المائة.

كما تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات، حيث سجلت شركة Mazda Motor أكبر الخسائر، بانخفاض 5.56٪، بعد تقرير عن أن الشركة ستوقف إنتاج السيارات في روسيا.

من بين الأسهم المدرجة في مؤشر نيكاي، سجلت 217 مؤشرًا خسائر وارتفعت سبعة فقط.

وجاءت أسهم شركة تشغيل الهاتف المحمول (KDDI) الأفضل أداء على مؤشر نيكاي بارتفاع 0.58 في المئة.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير سها جادو)