من شكيل احمد

(رويترز) – تراجعت أسواق الأسهم الخليجية يوم الأربعاء وسط توقعات المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يتخذ سياسة نقدية أكثر صرامة لكبح التضخم.

تتراجع أسعار النفط، المحفز للنمو في المنطقة، بالنظر إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ودول أخرى يمكن أن يبطئ النمو الاقتصادي العالمي وبالتالي يقلل الطلب على النفط.

تربط خمس من دول مجلس التعاون الخليجي الست عملاتها بالدولار فقط وتتخذ خطوات تتماشى إلى حد كبير مع التحركات النقدية الأمريكية، في حين أن الدينار الكويتي مرتبط بسلة عملات يُعتقد أنها مهيمنة.

وتكبدت أسهم البنوك أكبر الخسائر في جميع الأسواق، حيث قد يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى تراجع الإقراض للشركات والأفراد.

وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي 1.4 في المئة مع هبوط أسهم جميع البنوك ودفع القطاعات الأخرى للانخفاض.

وفي قطر، تراجعت جميع الأسهم تقريبًا، مما أدى إلى تراجع المؤشر بنسبة 1.7 في المائة.

وانخفض المؤشر الرئيسي للأسهم في دبي بنسبة 0.9٪، وقادت الخسائر أسهم الشركات المالية والعقارية ذات الوزن الثقيل.

ونزل مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة بعد خمسة أيام من المكاسب منهيا أطول سلسلة مكاسب متتالية في شهر.

تلقى السوق بعض الدعم من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، التي قفزت أسهمها 14.6٪ بعد أن استحوذت مجموعة Multiplay على حصة 7.3٪ فيها في صفقة قيمتها عشرة مليارات درهم (2.72 مليار دولار).

وخارج منطقة الخليج. وانخفض مؤشر الأسهم القيادية بنسبة 1.9 في المائة وسط عمليات البيع، مع تراجع أسهم 27 من إجمالي 30 شركة مدرجة في المؤشر.

(الدولار = 3.6729 درهم إماراتي)

(من إعداد مروة غريب للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي)