(رويترز) – تفوقت الأسهم الإيطالية في أداؤها على نظيراتها الأوروبية يوم الاثنين بعد أن حقق الائتلاف اليميني بقيادة جورجيا ميلوني فوزا ساحقا في انتخابات عامة، بينما تراجعت البورصات في أماكن أخرى وسط نفور من المخاطرة بعد أن شددت البنوك المركزية سياستها النقدية.

تراجع المؤشر الأوروبي بنسبة 0.4٪، ليغلق بالقرب من أدنى مستوياته في ديسمبر 2022، بعد عمليات بيع حادة الأسبوع الماضي، عندما أظهرت بيانات تباطؤ النشاط الاقتصادي في المنطقة وتشديدًا للسياسة النقدية من قبل عدد من البنوك المركزية العالمية، الأمر الذي تعمق. مخاوف من الركود.

يراهن التجار على أن رفع سعر الفائدة في المملكة المتحدة قد يكون وشيكًا بعد أن سجل الجنيه أدنى مستوى قياسي مقابله.

كان مؤشر فوتسي 100 ثابتًا عند الإغلاق، في حين انخفض مؤشر الشركات المتوسطة في المملكة المتحدة بنسبة 1.4 في المائة ليقترب من أدنى مستوى في عامين.

ارتفع المؤشر الإيطالي بنسبة 1٪ بدعم من الأسهم المالية، بعد فوز تحالف يمين الوسط بأغلبية واضحة في مجلسي البرلمان، وهو ما قد يمنح إيطاليا فرصة نادرة للاستقرار السياسي بعد سنوات من الاضطرابات والتحالفات الهشة.

انخفض المؤشر الألماني الرئيسي 0.5٪، مواصلاً خسائره الأسبوع الماضي، بعد أن أظهرت البيانات انخفاضًا أكبر من المتوقع في معنويات الأعمال الألمانية في سبتمبر.

انخفض مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا بنسبة 6.4 في المائة منذ بداية الشهر، متجهًا إلى الشهر الثاني على التوالي من التراجع، حيث تواجه أوروبا أزمات طاقة وارتفاع تكاليف المعيشة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية التي تعرقل تدفقات الغاز و البنوك المركزية تتحرك لتشديد السياسات النقدية لمكافحة التضخم.

وقادت البنوك وأسهم الرعاية الصحية وبعض القطاعات الدفاعية الانخفاضات يوم الاثنين.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)