(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى لها في نحو شهر يوم الاثنين مع قلق المستثمرين بشأن شح إمدادات الغاز من روسيا وإشارات متشددة من البنك المركزي الأوروبي وتوقعات اقتصادية ضعيفة.
وأغلق المؤشر الأوروبي منخفضًا 1 في المائة، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 28 يوليو.
قالت شركة الغاز الروسية العملاقة جازبروم يوم الجمعة إن روسيا ستوقف الإمدادات لأوروبا لمدة ثلاثة أيام في نهاية الشهر الجاري، مما يزيد الضغط على القارة حيث تسعى لإعادة تعبئة مخزونات الوقود قبل الشتاء.
ومن بين أكبر الخاسرين في جلسة الاثنين، تراجعت أسهم شركة Uniper، أكبر مستورد للغاز الروسي في ألمانيا، بنسبة 7.7٪، قريبة من مستوى قياسي منخفض، في حين تراجعت حصة شركتها القابضة Fortum 4.4٪، مما دفع بالمؤشر الألماني للإغلاق. انخفض بنسبة 2.3٪ في أسوأ جلسة له منذ حوالي سبعة أسابيع.
ينتظر السوق القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في المنطقة يوم الثلاثاء ومحضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير يوم الخميس، والذي من المتوقع أن يكون صقورًا.
تتوقع الأسواق الآن زيادة في سعر الفائدة بمقدار 60 نقطة أساس في اجتماع المركز الأوروبي في سبتمبر وزيادات مجمعة بمقدار 130 نقطة أساس للفترة المتبقية من العام.
بعد ارتفاعها بأكثر من 11٪ من أدنى مستوياتها في منتصف يونيو، تراجعت سوق الأسهم الأوروبية في الأيام القليلة الماضية حيث يشعر المستثمرون بالقلق من تأثير التضخم الجامح وتشديد الأوضاع المالية على التوقعات الاقتصادية.
(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)