(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس للجلسة الثانية على التوالي، حيث تخلت معظم القطاعات الرئيسية عن المكاسب التي حققتها في وقت سابق بعد تصريحات أقل تفاؤلا من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأغلق المؤشر الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.7 في المائة، وقاد الخسائر قطاعات السفر والترفيه والبنوك والتأمين.

شعر المستثمرون بالارتياح بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء، في حين استبعد رئيسه جيروم باول صراحة رفع 75 نقطة أساس في الاجتماع المقبل، لكن المكاسب في الأسهم الأوروبية تراجعت بعد أن افتتحت وول ستريت منخفضة يوم الخميس.

تعرضت أسواق الأسهم لضربة قوية هذا العام بسبب المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع، وعمليات الإغلاق المرتبطة بـ COVID في الصين، والصراع في أوكرانيا، وارتفاع التضخم، مما أدى إلى انخفاض مؤشر Stoxx 600 بأكثر من عشرة في المائة حتى الآن.

(من إعداد محمود سلامة للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)