(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء، منهية الشهر بخسائر، إذ أظهرت بيانات أن التضخم في منطقة في أغسطس / آب بلغ مستوى قياسيًا جديدًا، بينما تصاعدت مخاوف الطاقة بعد أن بدأت روسيا في خفض تدفقات الغاز إلى ألمانيا عبر طريق إمداد رئيسي.

أنهى المؤشر الأوروبي جلسة التداول منخفضًا 1.1 في المائة إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع، مواصلاً خسائره للجلسة الرابعة على التوالي. وجاءت أسهم الطاقة في طليعة القطاعات الخاسرة، حيث انخفض مؤشرها بنسبة 2.6 في المائة، وسط استمرار التراجع بسبب مخاوف الركود.

أنهى المؤشر القياسي Stoxx 600 الشهر منخفضًا بنسبة 5.1 في المائة بسبب مخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية، وتصاعد مخاطر الركود وتقنين توزيع الطاقة في أوروبا.

وارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي آخر بلغ 9.1 بالمئة هذا الشهر من 8.9 بالمئة في يوليو تموز متجاوزا التوقعات وظل أقل بكثير من هدف 2 بالمئة للبنك المركزي الأوروبي.

وتراجعت أسهم منطقة اليورو 1.0 بالمئة، قريبة من أدنى مستوياتها في ستة أسابيع.

ومن بين الخاسرين الرئيسيين في جلسة الأربعاء، تراجعت أسهم شركة الطاقة الإيطالية إيني 3.5 بالمئة بعد أن قالت إنها ستتلقى كميات أقل من الغاز من شركة غازبروم الروسية.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)