أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض في أيام التداول الأخيرة في عام صعب شهد توترات جيوسياسية ومخاوف من الركود حيث رفعت البنوك المركزية أسعار الفائدة، لكن أسهم لندن تفوقت على نظيراتها القارية بسبب التعرض الشديد للسلع.

وتراجع المؤشر 1.3 بالمئة وسط تداولات ضعيفة يوم الجمعة، حيث أدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 في الصين إلى تأجيج المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي. وخسرت الأسهم الأوروبية 12.9 بالمئة هذا العام، وهو أسوأ أداء لها منذ 2022.

وتأثر المؤشر العام بمؤشرات قطاعي الصناعة والمصرفي، فيما انخفض مؤشر أسهم شركات التكنولوجيا 1.8 في المائة، متخلياً عن بعض المكاسب الكبيرة التي تحققت في الجلسة الماضية.

أغلق مؤشر FTSE 100 البريطاني منخفضًا بنسبة 0.8٪ حيث انخفضت ساعات التداول إلى النصف يوم الجمعة، بينما سجل مؤشر الأسهم الألمانية خسارة سنوية بنسبة 12.3٪، وهي أسوأ خسارة سنوية له منذ 2022.

(اعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)