(رويترز) – أقفلت الأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر يوم الثلاثاء بعد أن كافحت للارتفاع وسط مخاوف مستمرة من أزمة أعمق ناجمة عن انهيار بنك كريدي سويس وبنكين أمريكيين.

وأغلق المؤشر فاترا بعد ارتفاعه 0.8 بالمئة يوم الثلاثاء.

أعرب كبير المشرفين على البنك المركزي الأوروبي عن قلقه بشأن البيع المكثف الأخير لأسهم دويتشه بنك (ETR ) الأسبوع الماضي، والذي أظهر قلق المستثمرين الشديد.

تراجعت الأسهم في البنك الألماني بنحو 2 في المائة يوم الثلاثاء بعد انخفاضها بنحو 9 في المائة الأسبوع الماضي حيث ارتفعت تكلفة تأمين الديون ضد التخلف عن السداد إلى أعلى مستوى لها في أربع سنوات.

ورغم صعود المؤشر المصرفي الفرعي 0.7 في المائة، فإنه في طريقه لتسجيل أسوأ أداء له على أساس شهري منذ مارس 2022 عندما كانت الأسواق المالية تعاني من مخاوف انتشار وباء كورونا.

صعد بنك UBS السويسري 1.7 بالمئة بعد أن قال رئيسه التنفيذي رالف هامرز في مذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز إن البنك يرى في الاستحواذ الذي تشرف عليه الحكومة على Credit Suisse فرصة للنمو. وارتفعت أسهم كريدي سويس 0.7 بالمئة.

وكانت أسهم العقارات هي الأكثر تضررا، حيث هبطت بنسبة 2.7 في المائة، لتلامس أدنى مستوى لها في خمسة أشهر ونصف الشهر.

وقفزت أسهم الطاقة 1.9 في المئة، متتبعة صعودًا.

وارتفعت أسهم بي.بي 2.3 بالمئة بعدما قدمت الشركة عرضا مشتركا مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) يوم الثلاثاء للاستحواذ على 50 بالمئة من شركة الطاقة الإسرائيلية نيوميد المتخصصة في الإنتاج البحري.

وفيما يتعلق بأسهم شركات التكنولوجيا، قفزت حصة شركة Softcat Corporation لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاستشارات بنسبة 5.5 في المائة، لتكون من أكبر الرابحين على مؤشر Stoxx 600.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)