(رويترز) – شهدت الأسهم الأوروبية يوم الخميس أسوأ عمليات بيع لها في يوم واحد خلال العام، حيث أحيت تقارير الأرباح المخيبة للآمال وبيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة وتصريحات محافظي البنوك المركزية المتشددة المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

ونزل المؤشر الأوروبي 1.6 بالمئة عند الإغلاق بعد سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام وأكبر خسارة بالنسبة المئوية له منذ 15 ديسمبر كانون الأول.

قادت أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة لسعر الفائدة الخسائر في المنطقة، حيث انخفضت بنسبة 2.9 في المائة، كما تراجعت الأسهم في وول ستريت. وتراجعت الأسهم في قطاعات التجزئة والصناعة والتعدين والنفط والغاز بأكثر من 2 بالمئة لكل منها.

تراجعت الأسهم الأمريكية لليوم الثاني على التوالي بعد أن أظهرت البيانات انخفاضًا في إنتاج الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة الشهر الماضي، وبعد انخفاض مبيعات التجزئة بأكبر قدر في عام، في حين أن تصريحات مسئولين من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أثار التشديد النقدي مخاوف من الاستمرار في رفع أسعار الفائدة.

وفقًا لبيانات رفينيتيف، من المتوقع أن تزيد أرباح الربع الرابع في أوروبا بنسبة 10.7 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بقفزة 59.2 في المائة في الربع نفسه من العام الماضي. من المتوقع أن تنخفض الأرباح أكثر هذا العام وسط مخاوف من حدوث ركود.

خالف البنك المركزي الأوروبي رهانات السوق بأنه سوف يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة، مما يزيد من المزاج التشاؤمي.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)