(رويترز) – استقر المؤشر الأوروبي في تعاملات ضعيفة يوم الجمعة قبل العطلة، بعد أسبوع مضطرب طغت فيه الآمال بتحسن التوقعات الاقتصادية على مخاوف الركود والسياسات النقدية العنيفة للبنوك المركزية.

أغلق Stoxx 600 تغيرًا طفيفًا، لكنه سجل زيادة أسبوعية بنسبة 0.6 في المائة.

بعد تحقيق مكاسب مبكرة خلال الأسبوع، استعاد المؤشر جزءًا صغيرًا من خسارة الأسبوع الماضي المذهلة التي بلغت 3.3٪، والتي جاءت نتيجة للمخاوف المتزايدة من الركود بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي إلى دورة مطولة من رفع أسعار الفائدة. .

تفاقمت هذه المخاوف وأضر بتوقعات الزخم قبل نهاية العام، بعد صدور بيانات أمريكية يوم الخميس كشفت عن مرونة الاقتصاد.

لكن نتائج الأعمال المتفائلة من Nike و FedEx هذا الأسبوع وتحسن ثقة المستهلك في الولايات المتحدة والمنطقة أعطت بعض الأمل في أن التباطؤ الاقتصادي الناجم عن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة قد لا يكون بالسوء الذي كان يُخشى.

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن المعنويات بين الشركات والمستهلكين الإيطاليين ارتفعت في ديسمبر، على الرغم من أن قطاع التصنيع كان أكثر تشاؤمًا.

وارتفعت أسهم شركات التعدين 0.8 بالمئة مع ارتفاع الأسعار على خلفية انخفاض المخزونات وآمال في انتعاش اقتصادي العام المقبل.

وزاد مؤشر الشركات الصناعية 0.3 في المئة، وصعد مؤشر البنوك بعد أن سجل تراجعا في الجلسة السابقة.

وهبط المؤشر الفرعي للتكنولوجيا الحساس لأسعار الفائدة 0.6 بالمئة، لتقليص المكاسب في المؤشر الرئيسي.

(اعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)