(رويترز) – حققت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة أفضل أداء أسبوعي لها منذ ما يقرب من ثمانية أشهر، مدفوعة في جزء كبير منها بالرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض حجم زياداته المقبلة في أسعار الفائدة، وأن الصين تخفف قيودها بشأن كوفيد -19.

أنهى المؤشر الأوروبي الجلسة مرتفعًا بنسبة 0.1٪ عند ذروة 11 أسبوعًا، حيث قادت أسهم الخدمات المالية والتعدين والتجزئة المكاسب.

سجل المؤشر مكاسب أسبوعية بنسبة 3.7 في المائة، جاء معظمها بعد أن أظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس أن أسعار المستهلكين الأمريكيين تراجعت أكثر من المتوقع في أكتوبر، مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفف حجم الزيادات المستقبلية في أسعار الفائدة.

علاوة على ذلك، عززت الأخبار التي تفيد بأن الصين تخفف بعض قواعدها الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا معنويات المستثمرين، وعززت أسهم التعدين و التجارية الفاخرة.

وقفزت شركات السلع الفاخرة مثل LVMH و Kering و Hermes International بين 2.4 في المائة و 2.8 في المائة. ارتفع سهم Richmon’s بنسبة 10.5 في المائة بفضل المبيعات وهوامش الربح الأفضل من المتوقع.

وقفز قطاع الموارد الأساسية أيضًا بنسبة 2.6 في المائة، مع ارتفاع أسعار المعادن الأساسية.

ساعدت نتائج موسم الأرباح الجيدة والآمال في رفع أسعار الفائدة الأمريكية أبطأ المؤشر القياسي على تمديد مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي، حيث وضع المستثمرون جانبًا مخاوفهم بشأن انزلاق الاقتصاد الأوروبي إلى الركود.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير أحمد ماهر)